قال سيد أباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن مصر تمتلك مقومات كبيرة لتصبح مركزا إقليميا فى صناعة مواد البناء، لافتا إلى أن إجمالي ما تم استخراجه من خامات فى قطاع الرخام والجرانيت يمثل فقط 10% من الاحتياطي، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من الخامات ذات قيمة تصديرية عالية لجودة الخامات المستخرجة.
وجاء خلال افتتاح المنتدى المصرى الإيطالى الثانى بالقاهرة اليوم الخميس، والذى تنظمه غرفة مواد البناء فى اتحاد الصناعات، بالتعاون مع المركز التجارى الإيطالى، ومركز تحديث الصناعة، ومركز تكنولوجيا الرخام والجرانيت، بإحدى فنادق القاهرة.
وقال أباظة إن الغرفة حققت العديد من النجاحات والمكاسب خلال الدورة الأولي للمنتدي العام الماضي فى الشراكة مع الجانب الإيطالي والقطاع الخاص المحلي، خاصة فى صناعة مستلزمات الإنتاج بقطاع الرخام والجرانيت بجانب توفير العديد من الصفقات التجارية وإبرم اتفاقيات شراكة مع منظمات أعمال إيطالية وعلي مستوي القطاع الخاص فى البلدين.
وأكد أن الغرفة تستهدف التعاون مع الجانب الإيطالي فى مجال التدريب واستخدام التكنولوجية الإيطالية من أجل التصنيع المشترك بخبرات والتكنولوجيا الايطالية بأيادي مصرية، مشيراَ إلى أن المنتدي المصري الإيطالي هذا العام يناقش مستقبل صناعة مواد البناء والرخام والجرانيت فى ظل وجود الشراكة المصرية الإيطالية.
وأشار إلى أن قطاع المحاجر ومواد البناء المصري يشهد حالياً طفرة كبيرة من حيث الجودة والقدرة على المنافسة الخارجية والتواجد فى مختلف أسواق العالم، بالإضافة إلى وفرة الطاقات الانتاجية وذلك طبقاً لخطة الدولة واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميق التكنولوجيا فى مجالات الصناعة والانتاج، مشيراً إلى أن الغرفة استطاعت خلال السنوات الماضية افتتاح أسواق تصديرية جديدة وحققت أعلي نسب تصديرية ومساهمة فى الناتج القومي من خلال التواجد فى أكثر من 130 دولة على مستوي العالم.
وأضاف أن الغرفة نجحت خلال مشاركتها فى مؤتمر التجارة البينية الإفريقي ومؤتمر إفريقيا بشرم الشيخ بوفد برئاسة المهندس محمد السويدي، فى إبرام عقود وصفقات تجارية مع مخلتف أسواق إفريقيا، مشيداً باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه للقطاع الخاص المصري بالاستثمار وتنمية التجارة مع إفريقيا وعودة مصر إلى عمقها الاستراتيجي وريادتها فى القارة السمراء وأنها أرض الفرص الواعدة وأرض خصبة للاستثمار وللوصول إلى مختلف الأسواق الكبري خاصة دول تجمع الكوميسا والساداك.