بعد أن أعلنت شركات إلحاق العمالة فى الخارج سعيها لفتح أسواق جديدة أمام الأيدى المصرية العاملة ومنها الأسواق الآسيوية ولأول مرة التوجه نحو السوق الأفريقى، شكلت الشعبة لجنة لدراسة أوضاع الأسواق الجديدة المقرر إيفاد العمالة لها.
جاء ذلك على لسان حمدى إمام رئيس شعبة الحاق العمالة فى الخارج بالغرفة التجارية فى القاهرة، والذى أكد أن التراجع فى استقبال العمالة المصرية فى دول الخليج ودول عربية أخرى نتيجة الظروف السياسية والأمنية فيها دفعنا للبحث عن الأسواق الجديدة، مشيرا إلى أن الفترة القادمة سنتوجه نحو السوق الأفريقى والآسيوى.
وقال إمام فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه سيجرى التنسيق مع شركات أجنبية فى عدة دول من أجل بدء توريد عمالة لبلدان جديدة لتكون عوضا عن دول الخليج والتى خفضت استقبال العمالة بصفة عامة وليس المصرية فقط نتيجة الأوضاع الاقتصادية هناك ومنها التراجع الكبير فى سعر النفط.