قال محمد أمين الحوت رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بإقامة أكثر من 4 الاف مصنع رسالة مهمة بأن 2019 عام الصناعة.
وأضاف الحوت، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن الاتجاه نحو التوسع فى إقامة المدن الصناعية من الجيل الرابع تعد بداية انطلاقة مصر لاحداث طفرات صناعية خاصة بعد الانتهاء من مشاريع البنية التحتية والطرق وتطوير قطاع النقل واللوجيستيات.
وأشار إلى أن اختيار الصعيد والدلتا لاقامة هذه المصانع يعمق من المزايا النسبية للعمالة الكثيفة فى هذه المناطق ويوفر فرص عمل كريمة للشباب مما سيكون له بالغ الأثر اقتصاديا ً واجتماعيا ً.
وقال الحوت، إن بدء الرئيس السيسي وعطاءه أولوية فى تنفيذ والانتهاء من مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري خلال السنوات الماضية كانت هى البداية الصحيحة لعمل تنمية شاملة، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية لاستغلال مشاريع البنية التحتية والطرق بجانب المشاريع القومية الكبرى للاتجاه نحو الجيل الرابع للمدن الصناعية.
وأكد أن الصناعة، هى المستقبل بالنسبة لمصر، داعياً إلى ايجاد منصة دائمة لتلقي مشاكل المصنعين والعمل على ايجاد حلول جذرية لكل ما تواجه الصناعة بالاضافة إلى معاقبة كل موظف حكومي يعمل على تعطيل سير العمل والانشطة الصناعية لتحقيق المرونة وسرعة انهاء الاجراءات.
وأشار الحوت إلي أن الصناعة هي الوسيلة الاساسية لأي تقدم اجتماعي، ومن هنا فإن توجه الرئيس السيسي بالاهتمام بالصناعة يجعل القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية أمام تحدي كبير لترجمة ذلك إلى مشروعات صناعية على ارض الواقع وتحفيز المستثمرين رؤوس الأموال على الاستثمار فى الصناعة بأعتبار ان القطاع الصناعي هو قاطرة التنمية.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أنه يمكن الاعتماد على الصناعة بشكل اساسي على تحقيق معدلات نمو حقيقية اجتماعيا ً واقتصاديا ًبسبب القدرة الفائقة للقطاع الصناعي فى توفير فرص العمل للشباب الذى يمثل أكثر من 60% من سكان مصر وهي ثروة حقيقية يجب استغلالها فى تعظيم القيمة المضافة للصناعة المصرية.
ودعا رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إلى وجود مساندة حقيقية للصناعة المصرية ودعمها من اجل تعزيز تنافسيتها محلياً وفى الاسواق الدولية.