عقدت غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات المصرية اليوم برئاسة الدكتور محمد عبد السلام اجتماعات لجنة "الفرانشايز" التي أنشأتها الغرفة مؤخراً بهدف دعم فكرة سلاسل المحلات ذات العلامات التجارية المصرية وذلك لتوسيع نشاطها محلياً وإقليمياً والوصول بها للعالمية، حسب بيان صادر عن الغرفة اليوم الأربعاء.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور محمود الجراح الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، ومحمد هاشم الشريف رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز إنترناشيونال وعدد من ممثلي أشهر الماركات المصرية في القطاع.
وتناول اللقاء المشكلات التي تواجه الماركات المصرية في الانتشار الداخلي وسبل فتح الأسواق الخارجية، وكذلك الدور الذي يمكن للغرفة ولاتحاد الصناعات المصرية القيام به لدعم تلك العلامات المصرية والترويج لها وكذلك سبل وآليات تذليل كافة العقبات التي قد تتعرض لها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الفرانشايز برئاسة محمد عبد السلام وعضوية أصحاب العلامات التجارية، وضم مجموعة التوكيلات تحت اسم واحد.
كما تقرر عقد اجتماعات دورية لمتابعة كافة المستجدات والتطورات في هذا الإطار وكذلك السعي لدعوة أكبر عدد ممكن من الماركات المصرية للانضمام إلى اللجنة.
وفي نهاية الاجتماع عبر عبد السلام عن سعادته الكبيرة بالإقدام على هذه الخطوة وأكد أن الغرفة قد اتخذت قرار إنشاء "لجنة الفرانشايز" لكون قطاع صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية قطاعاً عريقاً وواعداً وأنه آن الأوان لمصر أن تسترد ريادتها بمزيد من الانتشار محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما لفت إلى أن المنتجات المصرية من ملابس المفروشات المنزلية كانت دائماً هي الأكثر تفضيلاً محلياً وإقليمياً خاصة بين الأشقاء العرب من دول الخليج والدول العربية، ولكن القطاع واجه التحديات الاقتصادية التي تعرض لها العالم والظروف التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة، الأمر الذي سمح لمنتجات بعض الدول من غزو الأسواق العربية لأسعارها المنخفضة حتى وإن كان أغلبها متدني الجودة.
وأكد رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية أن المنتج المصري رفيع المستوى موجود وقادر على المنافسة وأن أسماء الماركات المصرية والعلامات التجارية في المجال أغلبها أسماءً عريقة تتسم بالجودة العالية والرقي مما يمكن أن يجعلها مفخرة لمصر إذا ما تأتت لها الفرصة وتوافرت لها الآليات لإنطلاقها إلى الخارج مع زيادة دعمها لتحقيق انتشاراً أوسع في السوق المحلي، وأضاف أن هذا بالتحديد سيكون الدور الرئيسي الذي ستلعبه "لجنة الفرانشايز" والذى من أجله تم إنشاؤها.