قال على حمزة رئيس جمعية مستثمرى أسيوط، اليوم الأحد، أن مصر لا تصنع إبرة الخياطة أو عود الكبريت أو البالون، فى حين أن تكلفة خطوط إنتاج هذه المنتجات تكلفتها منخفضة، ولكن لا يتم توجيه التمويل البنكى إلى خطوط الإنتاج الجديدة لمشروعات الشباب أو المصانع المتعثرة، مشيرا إلى أن الصعيد لن يستفيد من مبادرة الـ200 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة سوى بنسبة 1% فقط.
وجاء ذلك خلال افتتاح ملتقى عقدته غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ومكتب الالتزام البيئى بالاتحاد، بالتعاون مع جمعية مستثمرى سوهاج، بحضور الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج، وعدد من أصحاب المصانع بالمحافظة، والتى عقدت بالمنطقة الصناعية بحى الكوثر، والذى يستمر على مدار ثلاثة أيام بهدف التكامل الصناعى وتعميق التصنيع المحلى.
وطالب حمزة من الدولة إقامة مجمعات صناعية لشباب الخريجين بطريقة الإيجار لعدم قدرتهم على التملك، للاستفادة بها فى إنشاء خطوط إنتاج منخفضة التكلفة، والاستفادة من الإنتاج الزراعى فى مشروعات صناعية.
ودعا حمزة لتخفيف الأعباء على مستثمرى الصعيد، مؤكدا أنه رغم منح الأراضى بالمجان إلا أن قيمة الضريبة العقارية المفروضة على المصانع تضاهى فى تكلفتها قيمة الأراضى الصناعية التى تم منحها مجانا.
وقال رئيس جمعية المستثمرين أن مستثمرى الصعيد يعانوا من التهميش على مدار الحكومات السابقة، وهناك مصانع مغلقة ومتعثرة منذ عام 1997، مشيدا بزيارة غرفة الصناعات الهندسية التى تعد أول زيارة من نوعها إلى محافظات الصعيد، لافتا إلى أن هيئة التنمية الصناعية أصبحت عبئا على المستثمر لأنه لم يتم تفعيل الشباك الواحد ويضطر المستثمر إلى السفر للقاهرة لإنهاء الكثير من الإجراءات.