نفى طارق عامر، محافظ البنك المركزى، وجود أزمة لدى مصر فى الدولار، مؤكدًا أن وكالات الأنباء الخارجية تزعم أن هناك أزمة فى الدولار بالدولة ولكن هذا خاطئ تمامًا، لاسيما أنفقت مصر العام الماضى 90 مليار دولار على احتياجات الاستيراد وسداد التزامات وهذا ما يعنى توفر العملة الصعبة بها.
وقال محافظ البنك المركزى، إن مصر ليس بها أزمة فى سوق العملة ولكن أزمة تنظيم فى سوق العملة، مشيرًا إلى أن الطمع والمضاربات وراء الفارق الكبير حاليًا فى سعر الدولار بين السوقين الرسمية والموازية.
وأوضح طارق عامر، أن الأسعار التى يتم وضعها تعبر عن الأوضاع الاقتصادية السائدة، مؤكدًا أنه قال لرجال الصناعة فى مصر "سلمناكم السوق، وانتم بتشتروا زى ما انتم عاوزين، وبتستوفوا احتياجاتكم، لكن لما تنزلوا السوق راعوا كيفية النزول، حتى لا يكون هناك غُشم فى أسلوب شراء العملة، لأنه بهذه الطريقة يضر على نفسه من خلال ارتفاع سعر السلعة".
وأشار إلى أن هناك خططا بديلة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، لتنظيم السوق نهائيًا، موضحًا أن التاجر والمستورد يحصل على احتياجاته من السوقين الرسمى والموازى ولم يضع البنك المركزى عليه أى ضوابط، لاسيما كانت فى الفترات السابقة مشاكل فى سياسات الاستثمار.