أكد حمدى عبد المولى وسيط تأمين أن تدنى الأسعار ومايعرف بـ"حرق الأسعار" فى سوق التأمين بين الشركات تسبب فى انسحاب وهروب شركات الإعادة من السوق المصرى ولم يتبق إلا شركة واحدة هى التى تتحكم فى إسعار إعادة التأمين لأن الاكتتاب غير سليم والتعويضات فوق الحد الطبيعى على حد قوله.
وأضاف عبد المولى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن نسبة حرق الأسعار بالنسبة للسعر الحقيقى وصلت إلى أكثر من 50% الأمر الذى ينذر بكارثة حقيقية على القطاع وتضارب الأسعار يؤدى إلى فقدان ثقة العملاء وتدنى الخدمة.
واشار عبد المولى ان المنافسة غير الشريفة بمعنى عدم الالتزام بميثاق شرف المهنة من جانب بعض شركات التامين وبعض العاملين فى قطاع الوساطة بشكل عام من خلال التحدث عن المنافسين بصورة سيئة يؤدى إلى حدوث انخفاض حاد فى حملة الوثائق لتثبيت صورة سلبية وسيئة لدى العملاء عن قطاع التأمين.