سجلت الساعة السكانية، وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 98.217 مليون نسمة، بزيادة تجاوزت 200 ألف نسمة خلال 48 يوما فقط من الوصول إلى 98 مليون نسمة فى 11 ديسمبر الماضى.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء، حول تقديرات عدد السكان فى مصر، تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان بـ 9.810 مليون نسمة، يليها محافظة الجيزة بنحو 8.930 مليون نسمة.
مقارنة بالأعوام الماضية، ارتفع عدد سكان مصر بنحو 25.2 مليون نسمة خلال 12 عاما، حيث سجل 72.8 مليون نسمة عام 2006 مرتفعا إلى 76.1 مليون نسمة فى بداية عام 2009، فيما بلغ 96.3 مليون نسمة بداية عام 2018، و98 مليون نسمة بنهايتها "فى 11 ديسمبر".
وفى السياق ذاته، أظهرت بيانات جهاز الإحصاء والواردة بكتيب "مصر فى أرقام" لعام 2018، أن متوسط الزيادة السنوية فى عدد سكان مصر تتراوح من 2- 4 مليون نسمة، وهو ما يشير إلى وصول عدد السكان إلى 100 مليون نسمة قبل نهاية العام الحالى.
وبحسب تقارير دولية صادرة عن شعبة السكان فى إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، متوقع وصول عدد سكان مصر إلى 153.8 مليون نسمة عام 2050، مرتفعا إلى 208.3 مليون نسمة بحلول عام 2100.
وطبقا لتلك التقارير، تعانى مصر من انفجار سكانى، يرجع السبب فيه –بحسب الأمم المتحدة- إلى ما يسمى بالتحول الديموجرافى والذى يقصد به معدلات المواليد والوفيات، حيث تسجل معدلات الوفيات فى مصر نسب أدنى من القيمة المعتادة للمجتمعات التقليدية والبالغة من 40- 50 فى الألف.
بينما يظل معدل المواليد أعلى من 50 فى الألف، كما أن الفارق بين معدلات الوفيات والمواليد، أدى لتزايد إجمالى السكان بمتوسط سنوى بلغ 2.5%، فى حين بدأت أعداد المواليد بنهاية القرن العشرين ترتفع بشكل تدريجى، حتى وصلت الآن إلى 2.5 مليون مولود جديد سنويا.
ووفقاً لتقديرات شعبة السكان فى إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، سيصل عدد المواليد إلى ذروته فى الفترة من 2040 - 2045 ليصل إلى حوالى 2.7 مليون، وسيظل أعلى من 2.5 مليون حتى عام 2080.
وعلى مستوى الوفيات من المتوقع أن يصل إلى مليون حالة وفاة مع منتصف القرن الحالى و1.85 مليون بنهاية القرن، وذلك بعد أن سجل 450 ألف حتى نهاية القرن العشرين، ثم فى مرحلة من النمو التدريجى، ليصل الآن إلى 541 ألف حالة وفاة سنوياً.