توقع الدكتور أشرف المرصفى مدير معمل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى 6 ملايين طن العام الحالى، وفقا لزيادة الطلب على تحليل عينات من المنتجات الزراعية فى المعمل، مشيرا إلى أنه تم تحليل 100 ألف عينة من المحاصيل التصديرية لعدد 8 محاصيل رئيسية تشكل العمود الفقرى للصادرات الزراعية.
وأضاف المرصفى، فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات معرض "فروت لوجيستيكا"، بالعاصمة الألمانية برلين، أن المعمل وهو الجهة الرئيسية لتحليل عينات من المنتجات الزراعية التصديرية يقوم بتحليل 500 عينة يوميا، سيتم زيادتها إلى 700 عينة، بعد وصول التكنولوجيات الجديدة لأجهزة التحليل الحديثة قريبا، وهو ما سيلبى احتياجات المصدرين فى تحليل أية عينات إضافية، بالإضافة إلى تحليل 2000 عينة من المنتجات الزراعية المطروحة فى أسواق الخضروات والفاكهة لأغراض التصدير المحلى.
وحول شكوى المصدرين من ارتفاع رسوم التحليل، قال المرصفى، إنه بصدد عمل شرائح للمصدرين المتعاملين مع المعمل بما يضمن تخفيض أسعار التحليل دعما لصغار المزارعين وتشجيعا لهم على زيادة صادراتهم إلى الخارج بما ينعكس على زيادة عائد الدولة من الصادرات الزراعية من العملات الأجنبية، وهو ما يعنى أن الصادرات الزراعية ستشهد طفرة كبيرة خلال العام الحالى بالأسواق الدولية.
وأشار مدير معمل متبقيات المبيدات، إلى أهمية دور المعرض الزراعى فى تبادل الخبرات بين مختلف العاملين فى قطاع الصادرات الزراعية، فضلا عن الاستفادة من الخبرات الدولية فى مجال الإنتاج والتعبئة والتغليف والمعدات الحديثة فى محطات الفرز والتعبئة، لافتا إلى أن المعمل يعتمد على تطوير أجهزة التحليل لمتابعة المستجدات العالمية بهذا المجال تأكيدا لدور الحكومة الرقابى على جودة الصادرات وحفاظا على سمعتها فى الأسواق الدولية.
ولفت "المرصفى"، إلى أن أهم ما يميز الجناح المصرى للعام الحالى هو ظهور أصناف من التمور الفاخرة من نوع "المجدول"، والذى يزيد عليه الطلب فى الأسواق الدولية خاصة فى ظل اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوسع فى الأنواع الفاخرة من التمور لزيادة صادرات مصر منها إلى الخارج، فضلا عن التوسع فى صادرات زراعية غير تقليدية مثل الخرشوف والرمان.