حذرت دراسة نشرها باحثون دوليون "أمريكا وإسبانيا وألمانيا"، في مجال البيئة البحرية من عمليات التنقيب في حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال، مشيرة إلى المخاطر المدمرة التي ستتعرض لها الثروة البحرية في المياه الموريتانية على وجه الخصوص جراء بناء المنصات البحرية لاستخراج الغاز في حقل أحميميم إذا لم يتم مراجعة تقييم الأثر البيئي.
وذكرت الدراسة - التي نشرتها أحد الصحف الموريتانية اليوم الأحد، أن هناك أدلة قوية على أن النظام البيئي الهش سينهار نتيجة التقييم الخاطئ، الذي اعتمدته الشركة البريطانية التي تباشر عمليات التنقيب في دراستها، والذي هو بحاجة إلى التصحيح العاجل.
وأضافت أن الشركة أخطات أيضا في تفسير المعلومات التي جمعتها والمتعلقة بمنطقة خط الأنابيب ومنطقة التدفق، وهو ما سيشكل تهديدا للشعب المرجانية، والتي تشكل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة لمجتمعات غرب إفريقيا، حيث تعد المياه الموريتانية موطنا لأكبر الشعب المرجانية في المياه الباردة في العالم.