توقف اليورو لالتقاط الأنفاس دون أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار انتظارا لاجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس، والذي يأمل الكثيرون فى أن يشير إلى تحفيز جديد للاقتصاد ويضخ بعض النشاط في العملات العالقة داخل نطاقات تداول ضيقة.
واستهل سعر صرف اليورو مقابل الدولار 2019 بهدوء بالغ في الوقت الذي تراجعت فيه البنوك المركزية عن خطط تشديد السياسة النقدية في مواجهة تباطؤ الزخم الاقتصادى، وأدى ذلك إلى كبح تقلبات السوق وترك المستثمرين يواجهون صعوبات لاتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي يسلكونه.
ويقول المحللون إن التوقعات بأن يشير المركزي الأوروبي إلى قروض بنكية جديدة منخفضة الفائدة مأخوذة بالفعل في حساب الأسعار بدرجة كبيرة، ولذا فإن الأنظار ستكون على التوقعات والمؤشرات الاقتصادية الصادرة عن البنك بشأن ما إذا كان سيؤجل زيادة أسعار الفائدة التي تتوقعها السوق في منتصف 2020.
ولم يسجل اليورو تغيرا يذكر عند 1.1308 دولار في التعاملات المبكرة. ويجري تداول العملة الموحدة بين 1.157 دولار و1.1234 دولار منذ نوفمبر.
واستقر مؤشر الدولار، الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، عند 96.875.
وبلغ الدولار الاسترالي مستوى منخفضا جديدا في شهرين عند 0.70205 دولار أمريكي بعد أن عززت بيانات لمبيعات التجزئة أضعف من التوقعات المخاوف بشان تباطؤ النمو المحلي.
وقال بنك كندا المركزي إن هناك "ضبابية متزايدة" تكتنف توقيت زيادات أسعار الفائدة القادمة مما دفع الدولار الكندي لأدنى مستوياته منذ الرابع من يناير، قبل أن يتعافى قليلا إلى 1.3438 دولار كندي للدولار الأمريكي اليوم.
واستقر الجنيه الاسترليني قرب 1.3150 دولار. ويشهد الأسبوع المقبل تصويت المشرعين البريطانيين على اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.