سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة أكبر هبوط أسبوعى منذ ديسمبر موسعة خسائرها بفعل بيانات ضعيفة من الصين وألمانيا وأرقام باهتة للوظائف الجديدة فى أمريكا زادت الضغوط على السوق، وهو ما يبرز المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمى.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبى منخفضا 0.8% مسجلا أكبر تراجع على أساس أسبوعى منذ 21 ديسمبر، حين اجتاحت مبيعات مكثفة الأسواق العالمية.
وتفاقمت الخسائر فى تعاملات بعد الظهر عندما أظهرت بيانات أمريكية أن نمو سوق التوظيف فى أمريكا توقف تقريبا الشهر الماضي، مع خلق 20 ألف وظيفة فقط وهى أضعف وتيرة منذ سبتمبر 2017.
وزادت أسهم بنوك منطقة اليورو خسائرها التى سجلتها فى جلسة الخميس بعد أن خفض البنك المركزى الأوروبى توقعاته للنمو وأرجأ موعد زيادة محتملة فى أسعار الفائدة.
وعلى النقيض، قفز القطاع العقارى 1.9 % مع مراهنة المستثمرين على أن انخفاض تكاليف القروض الطويلة الأجل يدعم سوق الإسكان.
وهبط قطاع الموارد الأساسية 1.7 % فى حين تراجع قطاع السيارات 1.3 % بعد أن أعلنت الصين عن أكبر انخفاض فى الصادرات فى 3 سنوات وتراجع الطلبيات الصناعية الألمانية على نحو غير متوقع.
وأغلق المؤشر داكس الألمانى منخفضا 0.5 %.
لكن خسائر الأسهم الأوروبية فى جلسة اليوم كانت أقل حدة من هبوط بنسبة 4 % للأسهم الصينية.
وتصدرت جي.في.سى هولدنجز البريطانية لنوادى القمار قائمة الأسهم الخاسرة مع هبوط أسهمها 14 % لتتذيل المؤشر ستوكس بعد أن باع رئيسها التنفيذى 2.1 مليون سهم يملكها فى الشركة.