أكد محمد عادل حسنى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، أنه مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى واهتمام الرئيس السيسى والحكومة غير المسبوق بأفريقيا يمثل محورا مهما وركيزة أساسية لتعزيز التعاون مع المملكة المغربية باعتبارها بوابة لأسواق غرب أفريقيا.
وقال حسنى، خلال مشاركته فى منتدى التنمية الأفريقية، إن التكامل الاقتصادى المصرى المغربى أصبح ضرورة للتوجه نحو أفريقيا، حيث تعتبر مصر بوابة لدول شرق أفريقيا والمغرب بوابة لدول غرب أفريقيا.
وكشف رئيس الجمعية المصرية المغربية عن تنظيم وفد من رجال الأعمال المصريين إلى المملكة المغربية فى منتصف أبريل المقبل يضم عددا كبيرا من أعضاء الجمعية وممثلين من اتحاد الصناعات والغرف التجارية، وذلك استمراراً لتنفيذ خطط الجمعية فى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ولفت حسنى إلى أن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى ومع أهمية المغرب كبوابة لغرب أفريقيا ومصر كبوابة لشرق أفريقيا، وفى ضوء الاتفاقيات التجارية ومع وجود شريك قوى ودور بارز للدبلوماسية والتمثيل التجارى المصرى والمغربى نتطلع إلى تعاون جاد وفعال من أجل إتاحة الفرص لرجال الأعمال فى البلدين للاستفادة من هذا الإطار الفريد من نوعه، ولنجعل شعار المرحلة المقبلة "مصر والمغرب من أجل أفريقيا".
وأضاف حسنى أنه قد آن الأوان لترجمة ما بين مصر والمغرب من علاقات ود ومحبة راسخة عبر الزمن إلى مصالح متوازنة ومتبادلة تخدم الاقتصاد من خلال تشجيع الاستثمار المصرى المغربى المباشر والتجارة، وهو ما يوفر فرص عمل للشباب، مؤكدا أهمية التعاون الحكومى مع القطاع الخاص فى مصر والمغرب فى وضع رؤية واضحة للتحديات والمشاكل التى تقف حائلا بين ترجمة هذه الفرص إلى مشروعات على ارض الواقع.
وتابع حسنى: بدأنا فى الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال فى عمل العديد من الخطوات ومنذ إنشاء الجمعية ونحن نعمل على التنسيق بين كل الجهات فى مصر والمغرب من أجل زيادة التبادل التجارى والاستثمارى بشكل يليق لما بيننا من تاريخ مشرّف وإمكانيات كبيرة متاحة يمكن البناء عليها وتنميتها سواء فى أفريقيا أو فى أى دول أخرى فى محيط البحر الأبيض المتوسط أو غيرها.