لو عايز تشترى حنفية اعرف حقوقك..ضمان 4سنين وقطع غيار 7 سنين غير كده متشتريش

أثار مستوردوا الأدوات الصحية أزمة خلال الأيام القليلة الماضية، اعتراضا على تطبيق المواصفة الجديدة لهيئة المواصفات والجودة بوضع المعايير البيئية لإجازة استخدام الأدوات الصحية الصادرة برقم 2018/8154 . ولكن لماذا صدرت هذه المواصفة؟ وما طبيعتها وكيف يستفيد منها المستهلك؟ ولماذا أثارت كل هذه الضجة؟ مها سيف الدين أخصائية مواصفات هندسية بالهيئة العامة للمواصفات والجودة، أوضحت أن هذه المواصفة يجرى العمل عليها منذ بداية عام 2018 وخضعت لكافة مراحل البحث والدراسة مع الجهات المختصة حتى تصدر بأفضل صورة ممكنة، وتدصدرت بالفعل بقرار وزير التجارة وتم نشرها بجريدة الوقائع المصرية فى 24 يونيو 2018، ومنحت المنتجين والمستوردين مهلة 6 اشهر لتتوافق منتجاتهم مع المواصفة الجديدة، والتى دخلت حيز الإلزام اعتبارا من 24 ديسمبر 2018، ولا يوجد أى مفاجأة فى صدورها. صدور هذه المواصفة الجديد، هدفه الأساسى ترشيد استهلاك المياه، وضمان سلامة المنتجات على صحة الإنسان بصورة كاملة، والجديد هذه المرة بحسب ما أوضحته سيف الدين لـ "انفراد" أنه عند شراء المستهلك للادوات الصحية الملامسة للمياه وأبرزها الصنابير، فعليه أن يتأكد من وجود بطاقة كفاءة استهلاك المياه الملصقة على العبوة والتى تؤكد مطابقتها للمواصفة القياسية الجديدة، وبموجب هذه المواصفة يحصل المستهلك على ضمان الزامى على المنتج لمدة لا تقل عن 4 سنوات، ويتم توفير قطع الغيار لمدة 7 سنوات. وأوضحت سيف الدين أن الصنابير المطابقة للمواصفة الجديدة اكثر ترشيدا للمياه، حيث يصل معدل تدفق المياه فى حده الأقصى إلى 8 لتر/دقيقة، فى حين كان يصل هذا المعدل قبل تطبيق المواصفة الجديدة إلى ما يصل ل 18 لتر/دقيقة، وهو معدل استهلاك مرتفع جدا للمياه، وبالتالى يتحقق وفر وترشيد المياه رغما عن المستهلك. ولا ترتفع أسعار هذه الأدوات الصحية كثيرا عن المنتجات المعتادة ذات الجودة المرتفعة لانها بالفعل تلتزم بأفضل الشروط البيئية والصحية، ولكن لن تسمح هذه للمواصفة ببيع أى أدوات صحية أو قطع غيار واجزاء غير مطابقة للمواصفات بحسب أخصائية المواصفات، مؤكدة أنه من المفترض أن تكون كافة الأدوات الصحية الملامسة للمياه الموجودة حاليا فى السوق مطابقة للمواصفة الجديدة التى دخلت حيز الإلزام الفعلى، والتى تحمل بطاقة ترشيد استهلاك المياه. ومن أهم اشتراطات للمواصفة الجديدة التى أوضحتها سيف الدين، ألا تزيد درجة تدفق المياه عن 8 لتر/ دقيقة، وألا تسبب الخصائص الكيميائية الملامسة لمياه الشرب اى أضرار صحية أو تدهور فى جودة المياه، وعدم استخدام أى مواد تمثل خطورة على صحة الإنسان، ومطابقة المنتج للمتطلبات الفنية، ومطابقته لشروط التغليف من خلال سهولة الفصل اليدوى لمنتجات التغليف، وضرورة وجود نصائح الاستخدام الصحيح وتعليمات التركيب والاستخدام ومعلومات التدفق بكتالوج العبوة، ومعايير إجازة منتجات المياه باستخدام بطاقة كفاءة استهلاك المياه وكفاءة استهلاك الطاقة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;