تعمل شركة سويفل للنقل الجماعى التشاركى للتوسع محليا بالإضافة الى التوسع عالميا كأول تطبيق مصرى بهذا المجال، وذلك بعد نجاح تجربتها فى دولة كينيا، حيث تشير بعض تقارير أن حجم الشركة تجاوز 100مليون دولار وتقارير أخرى إلى مضاعفة هذا الرقم عدة مرات، وهو ما يثير التساؤلات فيما يتعلق بإمكانية إعادة تجربة شركة كريم للنقل التشاركى، ومقرها دبى والتى بدات بتطبيق صغير وحققت نموا كبيرا للغاية فى المنطقة وعدد من الدول ما دفع اوبر العالمية للإستحواذ عليها برقم ضخم يصل الى 3.1 مليار دولار.
وتشهد شركة "سويفل"، المتخصصة فى مجال النقل التشاركى الجماعى، وفقا لبيان صحفى اليوم، السبت، توسعات كبيرة فى نشاطها بمحافظات القاهرة، والجيزة والإسكندرية، بزيادة خطوط نقل الركاب وعدد المركبات والسائقين، وذلك مع دخولها العام الثالث من بداية عملها فى السوق المصرى.
وقال مصطفى قنديل، رئيس مجلس إدارة"سويفل"، إن الفكرة بدأت من 3 أصدقاء، وكان مقرها غرفة واحدة، إلى أن أصبحنا فى وقت قصير منافسًا قويًا يتخطى شركات عالمية لها خبرة واسعة فى هذا المجال.
وأضاف "قنديل": "بدأنا شركتنا ولدينا حجوزات لم تتجاوز151حجزا فى الشهر، ساعدنا عملائنا فى التنقل بسهولة، وتوفير وسيلة مواصلات آمنة؛ تقدم خدمة بأسعار تنافسية؛ ونقلنا طلاب إلى المدارس والجامعات، حتى وصلنا حاليا إلى أكثر من مليون حجز شهريا، ونستهدف مليار رحلة قريبا".
وأكد أن "سويفل" أصبحت الاختيار الأول للفتيات والسيدات لما تتمتع به من عوامل أمان؛ وذلك بتوافر بيانات الرحلة والسائقين إمكانية مشاركتها مع أحد أفراد عائلتهم أو المقربين لمتابعتهن أثناء التنقلات؛ وكذلك توفير وسيلة انتقال خالية من المضايقات؛ منوهًا أن نصف عملاء الشركة من النساء.
ولفت رئيس مجلس إدارة سويفل إلى أن الشركة قامت مؤخرا بزيادة عدد الخطوط التى تعمل عليها، لتوفير الخدمة لأكبر عدد من الركاب، مشيرا إلى أنswvl يتعاون معها حاليا آلاف الكباتن، على أكثر من 650 خطا، تحمل مئات الآلاف من الركاب شهريا، من خلال أسطول أتوبيسات يغطى جميع الطرق الرئيسية والأماكن الأكثر ازدحاما، على مدار اليوم، واستطاعت توفير فرص عمل بدخل جيد يضمن حياة كريمة للمئات من الأسر.
شدد على أن شركته تستهدف التوسع عالميا، بعد نجاح تجربتها فى دولة كينيا، وتدرس الانطلاق فى عدة دول أخرى خلال الفترة المقبلة.
وبدأت "سويفل"، كفكرة فى أبريل 2017، من 3 مؤسسين لتوفير وسيلة مواصلات جماعية تتوافر فيها الراحة والأمان وجودة الخدمة بسعر تنافسى، وبدأوا فى تطوير منصة لهذا الغرض، وتم إطلاقها كتطبيق للموبايل على أنظمة أندرويد وios ، وتدشين أول شركة للنقل التشاركى الجماعى مصرية 100% فى السوق المصرى، وأكبر شركة خاصة فى هذا المجال عالميا، وتوسع نشطاها فى أفريقيا بإطلاق خدماتها فى دولة كينيا.