بدأت بعثة طرق الأبواب الرسمية رقم 42 فى واشنطن عقد لقاءات مع كبار المسئولين من وزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس ومسئولى البنك الدولى وصندوق النقد.
وقال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى إن بعثة طرق الأبواب بواشنطن، الحالية، تسبق الزيارة الهامة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى جاءت بدعوة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأضاف عمر مهنا فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من واشنطن أن الزيارة تأتى تزامنا مع مرور 40 عاما على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وأيضا مرور 40 عاما على إنشاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى والذى لعب دورا كبيرا فى تدعيم العلاقات الاقتصادية وجذب استثمارات كبيرة لمصر. وتوقع أن تحقق الزيارة مكاسب سياسية واقتصادية لمصر ولا سيما أنها تواجه الإرهاب.
وقال إن تأثير تلك الأفراد ضعف بشكل كبير من حيث التأثير والنفوذ، ولا سيما فى ظل العلاقة القوية التى تربط مصر بأمريكا حاليا فى عهد الرئيس ترامب فمصر الآن ينظر إليها كونها أقرب إلى البيت الأبيض وهناك بعض المواقف من الديمقراطيين ضدنا.
وأشار إلى أنه "خلال بعثة هذا العام نركز على بعض الأصوات المعارضة لنا أكثر من الأصوات الداعمة بهدف توضيح الصورة الحقيقية خاصة مع أعضاء مجلس النواب الجدد".
وقال مهنا "إننا نمتلك أيضا فى مصر قصص نجاح كبيرة وحقيقية لشركات أمريكية نحتاج لعرضها سواء النجاح فى برنامج الإصلاح الاقتصادى والبنية التحتية وغيرها من المجالات أو فى الإصلاح الهيكلى بدليل الإشادات الدولية بما تم فى مصر من مختلف المؤسسات العالمية وبالأخص من مسئولى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى إلى أنه سيتم الاحتفال بمرور 40 سنة على تأسيس مجلس الأعمال الأمريكى المصرى تحت راية وزيرى الخارجية فى مصر وأمريكا، وبالفعل تم توجيه الدعوات انتظار لتحديد موعد الاحتفال.
وأوضح عمر مهنا، أنه تم عقد لقاءات مع رئيس الوزراء ووزيرى الصناعة والمالية والخارجية قبل انطلاق البعثة خاصة إنه سيتم تأسيس مجلس استشارى للغرفة الأمريكية للتجارة فى مصر وذلك فى واشنطن، موضحا أن المجلس يضم شخصيات كبيرة، ومؤثرة من أعضاء كونجرس سابقين ورؤساء شركات ورجال أعمال أمريكان، بما يدعم من قوة مصر لقوة اعضاء المجلس الاستشارى وتشعب علاقاتهم مع مجتمع الأعمال الأمريكى، وبالفعل تم الاستقرار على 6 أعضاء من بين 11 عضوا سيتم اختيارهم.