ماكدونالدز مصر ترعى حملة التوعية بالتوحد للعام الثالث على التوالى

أعلنت شركة ماكدونالدز مصر دعم ورعاية حملة التوعية بالتوحد للعام الثالث على التوالى، والتى أطلقتها الجمعية المصرية للاوتيزم. تهدف الحملة إلى نشر التوعية حول التوحد وفهم الحواجز التى تحول دون دمج الأطفال ذوى التوحد، بما يساهم فى تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع. جاء ذلك تماشياً مع استراتيجية الشركة التى تضع الطفل على رأس أولوياتها، حيث تتبنى الشركة المبادرات ذات التأثير الإيجابى على حياة الأطفال على كل الأصعدة. وفى هذا الإطار أضاءت ماكدونالدز مصر فروعها باللون الأزرق الذى يرمز للتوحد عالمياً، حيث تضاء أهم المعالم السياحية والمبانى فى جميع أنحاء العالم باللون الأزرق للفت الأنظار إلى أهمية تطوير البرامج والخدمات المقدمة لذوى التوحد وضرورة تمكينهم من المشاركة الفاعلة فى المجتمع، حيث وصل عددهم إلى أكثر من مليون حالة توحد فى مصر مع وجود 1 من كل 59 طفلاً مصابا بالتوحد طبقا للإحصائيات العالمية. ومن جانبه أعرب علاء فتحى، مدير عام ماكدونالدز مصر، عن سعادته بالمشاركة فى فعاليات الاحتفال بالشهر العالمى للتوحد للعام الثالث على التوالى، مؤكدا أهمية تضافر جهود المثلث الذهبى من القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدنى للتعريف ونشر الوعى العام، وخلق مبادرات تناسب إمكانيات أطفال التوحد للاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم ودعمهم ليكونوا أعضاءً فاعلين فى المجتمع. وأضاف علاء فتحى أن الدعم يأتى فى إطار مسئولية الشركة نحو المجتمع التى تعتبر بصمة وراثية خاصة بها، كما أنه يأتى متماشياً مع استراتيجية الشركة وامتداداً لمبادراتها ودورها الفعال فى مجال التنمية المجتمعية خلال السنوات الـ25 الماضية. يذكر أن شركة ماكدونالدز مصر تسعى إلى إحداث تغيير فى حياة الأطفال للأفضل لذلك تم اختيار قطاع التعليم، حيث استثمرت ماكدونالدز مصر ما يزيد على 12 مليون جنيهكمساهمة فى الأعمال الخيرية، والتى شملت تطوير 10 مدارس و20 حضانة استفاد منها نحو 26 ألف تلميذ من 2009بالمناطق الأكثر احتياجاً. كما تهدف الشركة إلى ضخ 7 ملايين جنيه خلال العامين المقبلين للمساهمة فى أعمال تطوير 165 حضانة، فى إطار تنفيذ بروتوكول موقع مع وزارة التضامن الاجتماعى لتنفيذالمشروع القومى لتنمية الطفولة المبكرة لرفع مستوى الرعاية المقدمة فى دور الحضانات من سن يوم إلى 4 سنوات. وتتعاون ماكدونالدز مصر مع الجمعية المصرية للاوتيزم للعام الثالث على التوالى، حيث تعد الأخيرة منظمة غير ربحية تهدف إلى مساعدة من يعانون من التوحد وأسرهم من خلال برنامجها، الذى ينقسم إلى أربع مراحل وهى تنمية مهارات الأخصائيين، وتأهيل الوالدين وتدريب طلاب من مختلف المدارس ليصبحوا سفراء الجمعية فى مدارسهم بالإضافة إلى نشر التوعية اللازمة للمجتمع.