ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم، الاثنين، وقاد قطاعا الاتصالات والتجزئة المكاسب، وسط تفاؤل بمحادثات التجارة الصينية الأمريكية ونشر بيانات اقتصادية صينية قوية مما هدأ المخاوف المرتبطة بالنمو العالمى، وإن كانت نتائج أعمال ضعيفة لبنوك أمريكية كبرى ضغطت على السوق.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبى للجلسة الرابعة على التوالي، محلقا قرب أعلى مستوياته فى ثمانية أشهر، مع صعود معظم مؤشرات الأسهم فى المنطقة فيما عدا المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى الذى تراجع مع نزول أسهم شركات التعدين والنفط الكبرى.
وتهللت أسارير الأسواق بفعل التقدم فى محادثات التجارة، بعدما قال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين يوم السبت إنه يأمل باقتراب الولايات المتحدة والصين من الجولة الأخيرة للمفاوضات.
وكانت رويترز قالت إن المفاوضين الأمريكيين خففوا من مطالبهم بأن تحد الصين من الدعم الحكومى للقطاع الصناعى كشرط للتوصل إلى اتفاق بعد معارضة قوية من بكين.
وكان مؤشر قطاع البنوك قاد المكاسب فى وقت سابق اليوم بدعم من إعلان جيه.بى مورجان الأسبوع الماضى عن أرباح تفوق التوقعات، لكنه هبط بعد نشر نتائج ضعيفة لجولدمان ساكس وسيتى جروب.
وقفزت أسهم شركة أمبو الدنمركية للرعاية الصحية أكثر من 7%، ليتصدر قائمة الرابحين على المؤشر ستوكس 600، بعدما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن منتجات بعض منافسيها تحتوى على مستويات تلوث أعلى من المتوقع.
وأغلق سهم شركة فيفندى الفرنسية عند أعلى مستوياته فى أكثر من 11 عاما، بعدما أعلنت شركة الاتصالات العملاقة ارتفاع إيراداتها فى الربع الأول، وقالت إنها تمضى قدما فى البيع المزمع لما يصل إلى 50 %من ذراعها يو.إم.جى للموسيقى.
وشكل مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر ضغط على المؤشر ستوكس، مع هبوط سهم ريو تينتو المدرج فى لندن أكثر من 1%، ومن المقرر أن تنشر شركة التعدين بيانات إنتاجها للربع المنتهى فى مارس فى وقت لاحق هذا الأسبوع.