كشف الدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن القطاع الصناعى يعد أكبر مكون للاقتصاد المصرى، حيث يمثل قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية نحو 16% من الناتج المحلى الإجمالي، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، ويعد المصدر الأساسي لتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وأضاف أن استراتيجية وزارة التجارة والصناعة 2016-2020 ترتكز على رؤية واضحة تجعل من التنمية الصناعية قاطرة النمو الاقتصادى فى مصر، وتطوير المناخ الذى تعمل فيه الصناعة المصرية تطويرا مباشر لقدراتها على التوسع وزيادة فرص التشغيل.
وأشار الدكتور عمرو طه، خلال مؤتمر تعريفى لمعرض الأسبوع الصناعي الكبير الذى سيعقد فى الفترة من 8-10 أكتوبر المقبل، إلى أن معرض الأسبوع الصناعي الكبير يعتبر حدثا عالميا ويعد واحدا من أهم معارض الصناعات الهندسية التى تقام في روسيا.
وأوضح طه أنه تم الترتيب لعقد هذا المعرض على مدار عام ونصف، وتم تقديم موعد انعقاده ليكون أكتوبر المقبل بدلا من ديسمبر، ليسبق لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين المقرر في شهر نوفمبر المقبل.
وأشار، إلى أن إقامة مثل هذه المعارض في البلاد تحفز وتعزز روح التنافس بين مختلف الشركات المحلية والأجنبية لتوفير أفضل العروض والخدمات لعملائها من خلال هذه المعارض التي تمثل منصة للتجارة والاستثمار.
ومن جانبه أكد طارق قشوع مدير المكتب الفني لوزير الصناعة للسياسيات، على توجهات الوزارة لدعم العلاقات الاقتصادية مع روسيا من خلال دعم الأعمال التجارية وتقديم كافة التسهيلات للشركات الروسية، مؤكدا أهمية مشاركة الدول الأفريقية في هذا المؤتمر.
وأوضح قشوع أن هناك توجها مصريا على مساندة الدول الأشقاء في القارة الأفريقية تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن أمله في أن تكون المنطقة الصناعية الروسية في مصر أمرا واقعا في أقرب وقت.