أكد باسل السيسى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أن القرار السعودى بتطبيق التأشيرة الإلكترونية كان مفاجئ للسوق المصرى، ولم يكن هناك إخطار مسبق لإعداد السوق المصرى والشركات له.
وأوضح نائب رئيس غرفة شركات السياحة، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن التأشيرة الإلكترونية ليست حدث بل موجودة من بداية الموسم، وكنا ننفذها ولكن بدل إصدارها من مكاتب الشركات كان يتم إصدارها من خلال القنصليات، ولكن تفعيل إصدارها من مكاتب الشركات هو المشكلة خاصة فى توقيت حساس قبل موسم عمرة رمضان، مشيرا إلى توقيت تفعيلها هو المفاجئ.
وشدد باسل السيسى "نحن لا نرفض التأشيرة الإلكترونية بل على العكس نؤكد أنها إنجاز جيد جدا، ولكن فقط طريقة التنسيق والتطبيق، حيث أننا فى نهاية موسم العمرة للعام 1440هـ، وعلى اعتاب موسم رمضان وهو فى مصر له طبيعة خاصة من حيث التنسيق والتنظيم والأعداد".
وأوضح أن الدولة المصرية عندما تدخلت فى بداية الموسم ممثلة فى وزارة السياحة ووضعت ضوابط كان لها أهداف فى مجملها تحمى مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى، وعندما اعتمدت الضوابط أعداد وتنظيم كان بناء على أن هناك نظام قائم فى المملكة العربية السعودية يعمل من خلاله، وهو الأمر الذى جعل هناك رقابة على السوق والبرامج وشركات السياحة.
وأشار إلى أنه فى البداية كان لابد للحصول على تأشيرة من أن تقوم الشركة السياحية بوضع برنامج وعرضه على الوزارة للحصول على الموافقة، وبالتالى يصدر للقنصلية للحصول على التأشيرة، ولكن الآن لم يعد هناك حاجة لهذا الخطاب ولا موافقة وزارة السياحة، وأصبح من حق الشركة الحصول على التأشيرة مباشرة.