قالت مصادر مطلعة، إن شركة سوناطراك النفطية الجزائرية، المملوكة للدولة، قررت عدم تمديد اتفاقها لمبادلة الخام بمنتجات مكررة مع مؤسسة فيتول التجارية، والذى ينتهى هذا الشهر.
وأضافت المصادر، أن هذه الخطوة تأتي بينما تعود مصفاة نفطية إيطالية طاقتها 175 ألف برميل يوميا، استحوذت عليها سوناطراك من أكسون موبيل العام الماضي، إلى العمل بعد عملية صيانة استمرت 45 يوما.
وستخفض المصفاة فاتورة استيراد الوقود للجزائر، وتعطيها مجالا أكبر للحصول على منتجات بترولية مثل البنزين والمازوت.
واتفاق فيتول، الذى بدأ في فبراير شباط العام الماضي، كان من المنتظر أن ينتهى فى ديسمبر، وجرى تمديده حتى نهاية أبريل .
وبموجب الاتفاق، تأخذ فيتول ما يصل إلى مليونى برميل من الخام شهريا من سوناطراك، وتقدم منتجات مكررة للشركة الجزائرية، وامتنعت فيتول عن التعقيب.
وقامت سوناطراك بمسعى كبير في عمليات المصب في الأشهر القليلة الماضية لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع ارتفاع الطلب في الجزائر على المنتجات البترولية. والاستحواذ على مصفاة أوجوستا كان في إطار ذلك المسعى.
لكن الاستراتيجية المستقبلية للشركة قد تواجه تحديا بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.