سجلت الأسهم الألمانية أعلى مستوى لها في ستة أشهر ونصف، اليوم، الأربعاء، متفوقة على نظيراتها الأوروبية، بدعم من قفزة لسهم ساب للبرمجيات، ساعدت قطاع التكنولوجيا على تسجيل أفضل مكاسبه، منذ أغسطس 2015، بينما انخفض المؤشر الرئيسى لسوق الأسهم الأوروبية، قليلا بفعل تراجع فى أسعار النفط كان له تأثير سلبى على أسهم شركات الطاقة.
وصعد المؤشر داكس القياسى للأسهم الألمانية، 0.6 %، مواصلا الارتفاع لتاسع جلسة على التوالى، وهى أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير 2015.
وقفز سهم ساب 12.6 %، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق لترتفع القيمة السوقية للشركة بأكثر من 14 مليار يورو، مع كشف صندوق التحوط إليوت مانجمنت، النقاب عن حصة قيمتها 1.2 مليار يورو (1.35 مليار دولار) فى الشركة، وقوله إنه يدعم مسعى جديدا لتحسين كفاءة الإدارة.
وحددت الشركة أيضا أهدافا جديدة طموحة للأجل المتوسط بعد الإعلان عن خسارة فى الربع الأول من العام.
وجاء سهم وايركارد في مقدمة الرابحين بين الأسهم المدرجة فى المؤشر داكس مع تسجيله قفزة بلغت 8.5 بالمئة بعد أن أكدت شركة المدفوعات أن مجموعة سوفت بنك اليابانية ستشتري حصة قدرها 5.6 بالمئة في الشركة.
ودفعت مكاسب ساب مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي للصعود 4% وهى أكبر قفزة ليوم واحد منذ أغسطس 2015.
لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول منخفضا 0.1 %، متراجعا عن سلسلة مكاسب استمرت ثماني جلسات متتالية سجل خلالها قفزة بلغت 1.5 في المئة.
وفى البورصات الرئيسية الأخرى في أوروبا، أغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 0.7 ، متأثرا بخسائر لأسهم شركات الطاقة دفعت مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي ليغلق على هبوط قدره 1.8 %.
وجاءت الأسهم الإيطالية في بورصة ميلانو والأسهم الإسبانية في بورصة مدريد في مقدمة الخاسرين في المنطقة مع هبوطهما كليهما بأكثر من 0.7 %.
وهبط مؤشر قطاع السيارات 1.3% مدفوعا بخسائر لأسهم رينو بعد أن قالت الشركة الفرنسية، إن شريكتها اليابانية نيسان موتور، خفضت توقعاتها للأرباح للعام بكامله إلى أدنى مستوى في حوالي عشر سنوات بسبب ضعف المبيعات في الولايات المتحدة.