تجمع حوالى 40 من زعماء الدول وعشرات من كبار المسؤولين الماليين، بمن فيهم كريستين لاجارد ، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى، فى بكين لحضور القمة الثانية التى تعقدها الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق، لكن الرئيس الجديد للبنك الدولى ليس بينهم.
ويستعد ديفيد مالباس، الذى ترك منصبا رفيعا بوزارة الخزانة الأمريكية، للقيام بأول رحلة خارجية له كرئيس للبنك الدولى سيزور خلالها دولا أفريقية جنوبى الصحراء لإبراز رؤيته لجدول أعمال البنك فيما يتعلق بخفض الفقر ودعم التنمية.
وقال متحدث باسم البنك الدولى إن مالباس، سيسافر فى مطلع الأسبوع القادم إلى مدغشقر وإثيوبيا وموزامبيق، قبل أن يطير إلى مصر ثم يحضر مؤتمرا حول الديون فى باريس، حيث تمثل أفريقيا أولوية رئيسية للبنك بالنظر إلى وجود نسبة مرتفعة من الأشخاص الأكثر فقراً فى العالم.
وأضاف المتحدث ، أن كريستالينا جورجيفا أكبر مسؤول تنفيذى بالبنك الدولى والتى عملت رئيسة بالانابة للبنك أثناء عملية انتخاب مالباس، تمثل المؤسسة المالية الدولية فى القمة وقبلت دعوة الصين قبل أن يبدأ الرئيس الجديد عمله فى التاسع من ابريل ، وحضر رئيس البنك الدولى السابق جيم يونج كيم أول قمة للحزام والطريق فى الصين قبل عامين.