قال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية استمر فى التراجع منذ وصوله إلى الحد العلوى من التحرك العرضى قصير الأجل حول مستويات المقاومة 15260 -15320 نقطة، حيث شهد المؤشر 14 جلسة تداول أغلق فيها المؤشر فى المنطقة الحمراء بعدد 11 جلسة، وسجلت 3 جلسات فقط إغلاقاً إيجابياً، وسط ضعف واضح نتيجة انخفاض أحجام التداولات.
وفسر جمال الدين، أسباب انخفاض السيولة بالبورصة إلى العديد من العوامل وهى؛ أولا استمرار غياب المحفزات مثل عدم تطبيق آلية "الشورت سيلينج"، ثانياً اقتراب شهر رمضان الكريم الذى تتقلص فيه عدد ساعات التداول مما يؤدى إلى نقص السيولة وانخفاض وتيرة التحركات بالسوق بشكل عام، ثالثا الإجازات الطويلة نسبياً خلال نهاية إبريل، رابعا اقتراب موعد تطبيق الشريحة الثالثة من ضريبة الدمغة، والتى سيكون لها أثراً سلبياً على تحرك السوق، حيث ترفع تكلفة الاستثمار وتزيد الأعباء على كاهل المستثمر وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على اجتذاب سيولة جديدة، كما أن ارتفاع التكلفة قد تؤدى لتخارج بعض المستثمرين.
ورجح أدهم جمال الدين، ارتداد المؤشر الرئيسى للبورصة من منطقة الدعم 14600-14470 نقطة، وسيعتبر الارتداد فرص للبيع لمستثمرى قصير الأجل خاصة مع استمرار انخفاض أحجام التداولات، أما على الأجل المتوسط فمن أهم المستويات التى يتم مراقبتها هو 14470 نقطة والذى فى حالة اختراقه لأسفل تعتبر إشارة سلبية على الأجل المتوسط.
و تراجع إجمالى قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 1.9 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، فى حين بلغت كمية التداول نحو 389 مليون ورقة منفذة على 49 ألف عملية.