حظيت مشاركة غرفة المنشآت السياحية ضمن الجناح المصرى بسوق السفر العربية "معرض ملتقى دبى ATM "، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، باهتمام كبير من قبل المشاركين المصريين والعرب والأجانب بالمعرض، والاتجاه الجديد التى تنتهجه الغرفة برئاسة عادل المصرى، من أجل التسويق والترويج والتنشيط الجماعى لزيادة الحركة السياحية على أعضائها من المطاعم والمنشآت السياحية من خلال المشاركة فى الملتقات والبورصات السياحية.
وشاركت الغرفة خلال هذا المعرض الدولى بوفد ضم كل من هشام عبد الله، وهشام وهبة، عضوا مجلس إدارة الغرفة، وأكد بيان للغرفة أنهما عقدا العديد من اللقاءات المهنية مع المسئولين ورؤساء الوفود للدول العربية المشاركة فى المعرض، وإهدائهم للمواد الدعائية الخاصة بالغرفة.
وأكد الوفد خلال هذه اللقاءات على أن المطاعم المصرية السياحية تتتبع أحدث الأساليب العلمية والعالمية فى سلامة وأمن وصحة الغذاء المقدم لروادها، وأن هناك دورات تدريبية تتولى التدريس بها أشهر وأكبر الشركات العالمية فى صحة وجودة الغذاء الآمن بالتعاون مع وزارة السياحة، وأن ما تشهده مصر حالياً من تطورات فى كافة قطاعات السياحة كان وراء جذب أكبر المطاعم العالمية لفتح فروع لها بمصر، إلى جانب وجود رقابة صارمة من قبل الدولة المصرية على الطعام من بداية إعداده وحتى تقديمه للزبائن .
كما عقد الوفد لقاءً مع المسئولين بمنظمة السياحة العربية، للاستفادة من الكوادر التى تضمها لعقد العديد من الدورات التدريبية للعاملين بالمنشآت السياحية وخاصة فى مجالات التسويق والترويج، والتعرف على أحدث ما وصلت إليه صناعة المطاعم من مستجدات عالمية.
ووجه وفد غرفة المنشآت السياحية، الدعوة للمسئولين عن المنظمة لعقد لقاء مشترك بالقاهرة، وبحث توقيع بروتوكول تعاون حول الدورات التدريبية خاصة وأن هناك العديد من من كوادر المنظمة "المستشارين" من المصريين الذين أعربوا عن إستعداداتهم للمشاركة فى هذه الدورات من أجل الإرتقاء بمستوى المنتج السياحى المصرى عالمياً وجودة الخدمات المقدمة للسائحين، وكذلك تعريف المتدربين بأحدث أساليب التسويق والترويج لمنشآتهم عبر منصات إلكترونية دولية وعبر الموقع الالكترونى للمنظمة.
كما عقد هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التدريب لقاءً مع المحاسب شريف بندارى، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" تناول فيه الملامح الرئيسية للبروتوكول المزمع توقيعه بين الغرفة والشركة عبر الاستفادة من الإمكانيات التى تتميز بها المعاهد الفندقية التابعة للشركة سواء بمستوييها العالى وفوق المتوسط فى كل من الإسكندرية، والإسماعيلية، والأقصر، لتدريب العمالة فى المناطق السياحية عبر برنامج تدريبى مكثف يتم وضع مخططاته التدريبية بين الغرفة وأعضاء هيئة التدريس بهذه المعاهد، وبما يتناسب مع التطور الذى شهدته إقتصاديات وصناعة المطاعم والفندقة عاليماً، مقابل قيام الغرفة بتدريب الطلبة بالمعاهد عملياً بالمنشآت السياحية، خاصة وأن هؤلاء الطلبة يتمتعون بتوافر كافة الإمكانيات المادية والمعملية خلال دراستهم مما يمكنهم بالإرتقاء بمستوى الخدمة فى المنشآت السياحية .
