قال محللو بنك أوف أمريكا ميريل لينش، اليوم الجمعة، إن صناديق السندات العالمية استقبلت أسبوعا آخر من التدفقات الضخمة فى حين تباطأ النزوح عن الأسهم حتى كاد يتوقف.
ضخ المستثمرون 9.6 مليار دولار فى صناديق السندات، لتستمر التدفقات للأسبوع السابع عشر على التوالى فى ظل ملاحقة السوق لموجة صعود فى أسعار السندات مدفوعة بميل بنوك مركزية للتيسير النقدى، بينما شهدت أسواق السندات نزوحا للأسبوع السابع على التوالى، لكن بقدر ضئيل لم يزد على 300 مليون دولار.
وشهدت صناديق الأسهم الأوروبية نزوحا فى 58 من الستين أسبوعا الأخيرة، وبلغ حجم النزوح 4 مليارات دولار على مدى الأسبوع المنتهى فى أول مايو، حسبما ذكر المحللون، نقلا عن بيانات من إي.بي.اف.آر المتخصصة فى رصد تدفقات رؤوس الأموال. وبلغ حجم النزوح عن صناديق الأسهم الأمريكية 2.2 مليار دولار.
فى المقابل، فإن بحث المستثمرين عن الأصول عالية العائد قادهم إلى صناديق سندات الأسواق الناشئة التى استقبلت أكبر تدفقاتها فى 12 أسبوعا، مستقطبة 2.4 مليار دولار.