خسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية 25.8 مليار جنيه منذ بداية الأسبوع، كما تراجعت المؤشرات بنسب كبيرة على مدار التعاملات الماضية، ويجيب الدكتورمعتصم الشهيدى ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون ، لتداول الأوراق المالية عن أسباب هذا التراجع.
يرى معتصم الشهيدى، أن التراجع الحاد لمؤشرات البورصة المصرية ورائه أسباب عديدة وقديمة أبرزها وهى:
1- عدم دخول سيولة جديدة لسوق المال المصرى، وانخفاض أعداد الأكواد النشطة والجديدة.
2- عدم قيد شركات جديدة بالبورصة بما يخلق فرص متنوعة ومغرية للمستثمرين المصريين أو الأجانب، وأن ما يتم طرحه من شركات تكون فى مرحلة النضج وليس النمو.
3- ارتفاع تكلفة التداول بالبورصة المصرية، بسبب فرض ضريبة دمغة بنسبة 1.5 فى الألف على كافة التعاملات سواء ربح أو خسارة، وهو ما يقلل من تنافسية سوق المال المصرى مقارنة بالأسواق المجاورة.
4- استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما يدفع المستثمرين إلى الاستثمار بشهادات الإدخار مرتفعة العائد.
5- تباطؤ معدل انخفاض أرباح الشركات بعد تحرير سعر الصرف خلافاً للمتوقع.
6- انضمام سوق الأسهم السعودية لمؤشر فوتسى مما سحب من سيولة الأجانب للبورصة المصرية.
ولفت الشهيدى، إلى أن تلك المشاكل قائمة منذ فترة، ولكن لم تكن ظاهرة بسبب ارتفاع أحجام التداول، ولكن مع انخفاضها ظهرت بصورة واضحة، وحل تلك المشاكل طرح شركات حكومية ضخمة بأسعار مغرية، وإزالة أعباء التداول على المستثمرين.