الأجهزة القابلة للارتداء هى تقنيات مكملة وتستخدم عادة فى الترفيه ولكن على الرغم من الاقبال عليها فى السنوات الماضية مثل الساعات الذكية و نظارات الواقع الافتراضى و الساعات الرياضية وغيرها، الا أنها لم تحقق النجاح المطلوب من الإنتشار فى الاستخدام اليومى بحياة البشر شأن الموبايل خاصة فى الدول النامية، ومع بدء انتشار الجيل الخامس للمحمول فإنه متوقع أن تنتشر تلك التقنيات وتظهر اخرى مختلفة وأكثر تطورا عن تلك الموجودة حاليا:
وكان تطور الهواتف الذكية عبر تقنية الذكاء الإصطناعى وتطوير كاميرا الهواتف ونقاء الصوت سببا رئيسيا لعدم انتشارها حيث اعتبارها البعض أجهزة مكملة أو ضمن أجهزة الرفاهية ممن يحددون أولوياتهم فى الإنفاق، مقارنة بالموبايل والذى يستخدمه شرائح كبيرة من منخفضى الدخل فى الدول النامية إذ لا يمكن الاستغناء عنه لأى فرد.
العديد من الشركات تعمل على تطوير تلك بأفضل المزايا، حيث يتجه العالم نحو انشاء شبكات الجيل الخامس للمحمول والتى من المتوقع أن تحدث ثورة نشر انترنت الأشياء بإرتباط مليارات الأجهزة فى جميع أنحاء العالم بشبكة الإنترنت عن طريق جمع البيانات ومشاركتها، وذلك بفضل المعالجات والشبكات اللاسلكيةوهو ما يدفع بتطوير وابتكار تقنيات جديدة ليست فقط لمهوسى التكنولوجيا والرفاهية ولكن للمساعدة فى تحسين حياة البشر لمختلف الشرائح.
ورغم ذلك فإن الكثير من البشر يفضلون الساعات التقليدية الفاخرة عن نظيرتها من الساعات الذكية، وآخرين يهربون من محاصرة التكنولوجيا لحياتهم ويكتفون بالموبايل، مقابل هوس الكثيرين فى استخدام كل ما هو جديد فى عالم التقنية وتخصص اموال للإنفاق عليها، أما نظارات الواقع الافتراضى فتستخدم عادة فى الالعاب ومشاهدة الاعمال السينمائية و بعض امور أخرى لذلك قد تكون ليست مفضلة لمنخفضى الدخل ما يشير أن التكنولوجيا أيضا تعد أختيار واسلوب حياة يحدده المستخدم ويختار ما يناسبه فى حياته اليومية و العملية والترفيهية.