قالت "سى.ان.بى.سى كابيتال" الصينية، الذراع المالية لشركة الطاقة الوطنية العملاقة مؤسسة النفط الصينية (سى.ان.بى.سى)، اليوم الجمعة، إن وحدة ذكرها مسئول أمريكى هذا الأسبوع باعتبارها المالك لناقلة تشحن النفط الإيرانى لا صلة لها بالسفينة المذكورة.
كانت الولايات المتحدة حثت - فى وقت سابق هذا الأسبوع - هونج كونج على ترقب سفينة محملة بالنفط الإيرانى قد تطلب التوقف فى المركز المالى الآسيوى، وقال مسئول أمريكى كبير، إن أى كيان يقدم خدمات للسفينة سيكون منتهكا للعقوبات الأمريكية.
كان المسؤول الأمريكى، الذى تحدث بشرط عدم كشف هويته، أبلغ الصحفيين، يوم الثلاثاء، أن الناقلة، باسيفيك برافو، ممولكة لبنك كونلون الصيني، وهو وحدة لشركة "سى.ان.بى.سى كابيتال"، ولم يتسن الوصول إلى كونلون للحصول على تعليق فى وقت سابق من الأسبوع.
وقالت "سى.ان.بى.سى كابيتال"، فى رسالة بالبريد الإلكترونى إلى "رويترز"، "بعد تحرياتنا، فإن السفينة باسيفك برافو، والبضائع التى تحملها، لا علاقة لها ببنك كونلون."
كان كونلون القناة الرسمية الرئيسية لتدفقات الأموال بين الصين وإيران منذ ما قبل الجولة السابقة من العقوبات على إيران التى بدأ فرضها فى 2012، وأصبحت سي.ان.بي.ٍسى كابيتال مساهما بحصة مسيطرة فى البنك أواخر 2016، وفقا للتقرير السنوى للشركة.
والصين أكبر مشتر للنفط الإيرانى وتمر كل مدفوعاتها النفطية تقريبا عبر كونلون، الذى تأسس فى 2006 كبنك تجارى محلى فى كاراماي، مركز إنتاج النفط فى مقاطعة شينجيانج بأقصى غرب الصين، وفى غضون ذلك، كانت المرة الأخيرة التى تُرصد فيها السفينة باسفيك برافو المحملة بالكامل أمس الخميس عندما كانت تبحر قبالة سواحل سريلانكا متجهة صوب مضيق ملقة المزدحم، وهو ممر شحن بحرى رئيسى إلى شرق آسيا، وذلك وفقا لبيانات تتبع السفن على رفينيتيف أيكون.