- الجائزة تهدف إلى اشراك الطلاب فى عملية التحول الرقمى وتشجيعهم على تقديم حلول مبتكرة فى مجال تطبيقات الهواتف الذكية
- التخطيط: نستهدف تمكين الشباب من المشاركة فى تطوير العمل الحكومى
قام ممثلو وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، المسئولين عن جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات، بعقد اجتماع بالجامعة البريطانية، وذلك في ضوء اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتدشين الجائزة.
وفي هذا الإطار قالت المهندسة غادة لبيب، نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإدارى، إن جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات تهدف بشكل أساسي إلى المساهمة في إيجاد حلول عملية تضمن تحقيق طفرة حقيقية في مستوى تقديم الخدمات الحكومية في مصر، وتمكين الشباب من المشاركة في تطوير العمل الحكومي، وخاصة طلبة الجامعات وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمى.
وأضافت فى بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أن الجائزة تهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقة بين الطلاب المصريين بالمؤسسات التعليمية المعترف بها بجمهورية مصر العربية والجهات الحكومية، وإشراكهم فى عملية التحول الرقمى ودعم التنمية المستدامة التى تتوافق ورؤية مصر 2030، كما تهدف إلى تشجيع الطلاب على تقديم حلول إبداعية مبتكرة فى مجال تطبيقات الهواتف الذكية، وتطوير الخدمات الحكومية وإمكانية الحصول عليها بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية.
وأوضحت "لبيب"، أنه يتم العمل على الجائزة فى إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات ضمن مبادرة مشروع تطوير العمل الحكومى بين البلدين التى تم توقيعها خلال فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات.
وأشارت نائب وزيرة التخطيط، إلى أن جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية أُطلقت فى ضوء سعى الحكومة المصرية إلى التحول لمجتمع رقمى يتيح الخدمات الرقمية بطرق بسيطة وتكلفة ملائمة فى أى وقت ومكان لجميع المواطنين وبشكل آمن، وكذلك التجارب الناجحة لبعض الشباب فى عدة دول مجاورة.
وفى إطار اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتدشين جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات، قام فريق وزارة التخطيط المسئول عن الجائزة بحضور سلسلة اجتماعات متعاقبة، بهدف عرض فكرة الجائزة وإقرارها وشروطها وطريقة الاشتراك فيها، حيث حضر فريق الوزارة المسئول عن الجائزة الاجتماع الشهرى للمجلس الأعلى للجامعات المنعقد بمقر كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان بتاريخ 19 مايو 2019، بحضور ممثلو الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر، ثم أعقبه اجتماع الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات مع فريق الوزارة بتاريخ 2 يونيو 2019 ، وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة كيفية دعم وتدشين الجائزة.
وأخيرًا، عُقد اجتماع تدشين الجائزة والتعريف بها، أمس، فى الجامعة البريطانية، مع عمداء كليات الحاسب الآلى والمعلومات على مستوى الجمهورية، وتم خلال الاجتماع التعريف بالجائزة وآلية نشرها على مستوى الجامعات والكليات.
ومن جانبه، أوضح فريق وزارة التخطيط المسئول عن الجائزة خلال الاجتماعات المشار إليها أن الهدف إلى تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات والمعاهد المصرية البالغ عددهم ما يقرب من 3 ملايين طالب وطالبة في 50 جامعة حكومية وخاصة، على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية، وذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بتشجيع الإبداع والابتكار بين الشباب الجامعى، وتحقيقًا لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وتم التأكيد على أن المعايير التي يتم على أساسها تقييم تطبيقات المسابقة هي الكفاءة والفعالية، سهولة الاستخدام، والابتكار.
يشار إلى أن جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات تم اطلاقها ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتاريخ 25 نوفمبر 2018 تحت رعاية رئيس الجمهورية، وهى مسابقة سنوية للطلاب المصريين بالمؤسسات التعليمية بجمهورية مصر العربية فى التطبيقات الذكية للخدمات الحكومية عبر الهاتف المحمول.
وتهدف الجائزة إلى الاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم لتقديم حلول مبتكرة تضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة، وستتم عملية تقييم التطبيق الفائز بناءً على مواصفات التطبيق والتي تشمل ثلاثة معايير، هي: "الكفاءة والفعالية" لقياس مدى توفير الوقت وتقليص الإجراءات على المتعامل لإنجاز المعاملات، ومستوى تكامل خدمات التطبيق، ويمثل هذا المعيار 40% من النتيجة الإجمالية، والمعيار الثاني يتمثل في "سهولة الاستخدام" حيث يقيم تجربة المستخدم وبساطة تصميم التطبيق والتصفح السلس وتعدد لغاته وتكامله ومستوى الدعم الفني الذي يوفره، ويمثل هذا المعيار 40% أيضاً من النتيجة الإجمالية، أما المعيار الثالث والذي يمثل 20% من النتيجة الإجمالية فهو "الابتكار"، ويقيم مدى تميز وفرادة التطبيق واحتمالية تكرار التجربة، فضلاً عن عدد الجهات الحكومية المشاركة وشمولية التطبيق.
ويشترط للاشتراك فى الجائزة أن تكون المشاركة بصفة جماعية "فريق" وليست بصفة فردية، على أن يتكون الفريق من ثلاثة طلاب بحد أدنى وثمانية بحد أقصى.
وتقتصر المشاركة على الطلاب المصريين الملتحقين بالمؤسسات التعليمية المعترف بها فى جمهورية مصر العربية، على أن ترتبط التطبيقات المقدمة بالخدمات الحكومية وباللغة العربية على الأقل.