أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف المتوسط للتجارة والصناعة، أهمية تعزيز الشراكة بين حكومات الدول الأورومتوسطية والقطاع الخاص بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المنشودة بدول المنطقة حيث يمثل حوإلى 80% من إجمإلى الناتح المحلى للدول الأورومتوسطية.
وأشار خلال كلمته خلال فعاليات منتدى أعمال الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز مناخ الاعمال والتجارة فى المنطقة الأورومتوسطية، إلى سعى الاتحاد لجعل المنطقة مركزاً للتصنيع من أجل التصدير خاصة فى ظل توافر كافة المقومات من بنية تحتية وطرق ومراكز لوجيستية فضلاً عن قناة السويس، مؤكداً أهمية تكامل سلاسل الإمداد وتعميق الصناعة وخلق تحألفات أورومتوسطية تضم موردى التكنولوجيا بالاتحاد الأوروبى ومراكز التصنيع بدول شمال المتوسط لتحقيق التكامل الاقتصادى المنشود.
ودعا الوكيل دول المنطقة إلى أهمية المشاركة فى إعادة إعمار ليبيا وسوريا والعراق واليمن بإعتبارها فرصة كبيرة لتعزيز التعأون بين الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط .
ولفت إلى أن هناك فرصا إستثمارية واعدة بالمنطقة فى العديد من المجالات وبصفة، خاصة فى مجالات الصناعة والتجارة والسياحة واللوجيستيات، مشيراً إلى سعى غرف اتحاد المتوسط للصناعة والتجارة إلى توفير آليات تمويل ميسر لتسهيل إقامة هذه المشروعات حيث تم الإعلان عن إتاحة ما يقرب من 23 مليار دولار كتمويل ميسر من العديد من الجهات المانحة الدولية.