قالت بتروفاك البريطانية لخدمات حقول النفط اليوم الثلاثاء إنها تلقت طلبيات جديدة بقيمة 1.7 مليار دولار منذ بداية العام رغم تحديات تواجهها في السعودية والعراق.
وواجهت الشركة على مدى العامين الأخيرين تحديات قانونية حيث تحقق بريطانيا في مزاعم رشاوى تتعلق بالشركة، لكنها تمكنت من توقيع عدة عقود وبيع بعض الأصول لتعزيز أنشطتها الرئيسية.
وفي فبراير شباط الماضي، أقر مسئول تنفيذي كبير سابق بالذنب فيما يتعلق بأحد عشر اتهاما بالرشوة ترتبط بصفقات نفطية في العراق والسعودية في إطار تحقيق يجريه مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني.
ورغم عدم توجيه اتهامات للشركة فإن إدانة مسؤول تنفيذي سابق واستدعاء مسؤولين كبار للتحقيق أضر بأسهمها التي فقدت نحو نصف قيمتها منذ بدء التحقيق مع الشركة في مايو 2017 في إطار تحريات أوسع بخصوص شركة استشارات النفط والغاز أونا-أويل التي مقرها موناكو للاشتباه في تقديم رشاوى وفساد وغسل أموال.
وقالت الشركة "نستمر في الحفاظ على علاقات ممتازة مع عملائنا في جميع الأسواق، لكن الطلبيات الجديدة منذ بداية العام تسلط الضوء على التحديات الأخرى التي نواجهها في السعودية والعراق".
ولم تقدم الشركة معلومات إضافية عن التحديات التي تواجها في البلدين.