تتجه أنظار العالم والأوساط الاقتصادية والمستثمرين فى كافة الدول هذا الأسبوع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذى يجتمع يومى 30 و31 يوليو الجارى لحسم أسعار الفائدة.
هذا الاجتماع يأتى عقب تصريحات جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، والتى أشار فيها إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالى الأمريكى بشأن السياسة النقدية، وهو ما خلق حالة ترقب كبيرة بالأسواق، خاصة وأنه إذا أقدم مجلس الاحتياطى على هذه الخطوة سيكون الخفض الأول خلال عشر سنوات من تثبيت أسعار الفائدة.
تصريحات وليامز دفعت الاحتياطي الفيدرالي إلى إصدار بيان توضيحى حول الخفض المحتمل للفائدة، إذ أصدر الفيدرالي الأمريكي في نيويورك توضيحا للتصريحات التي أدلى بها رئيس البنك، جون وليامز، بعد خطابه الذي أثار التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقوم بتخفيض أسعار الفائدة لأكثر من 25 نقطة أساس.
وتشير توقعات عدة إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مع تلميحات عدة بشأن تحول ملحوظ فى السياسة النقدية إلى مزيد من التيسير وهو ما تنتظره الأسواق العالمية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز نهاية الأسبوع الماضي أن الكل يعتمد على معاودة سياسة التيسير النقدي، إذ توقع 107 من 111 خبيرا اقتصاديا استطلعت رويترز آرائهم قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فيما توقع اثنان خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وتوقع اثنان آخران تثبيت أسعار الفائدة.