شهدت شركة إكسون موبيل النفطية بداية بطيئة لخطتها الرامية لتسريع بيع أصول فى سبيل توفير السيولة المطلوبة لتمويل عوائد المساهمين ومشروعات كبيرة، الوقت الذى تتراجع فيه شركات النفط عن الصفقات الكبيرة.
ومن المتوقع أن تعلن أكبر شركة نفط أمريكية يوم الجمعة أرباحا بقيمة 79 سنتا للسهم يوم الجمعة، انخفاضا من 92 سنتا للسهم قبل عام، وفقا لبيانات رفينيتيف.
وقال محللون إنه مع قلة السيولة الواردة من مبيعات الأصول وضعف الأرباح على أساس المقارنة السنوية لثالث ربع على التوالي، لا تستطيع الشركة استئناف عمليات إعادة شراء الأسهم التى سعى إليها المستثمرون فى العام الحالي.
وضع الرئيس التنفيذى دارين وودز هذا العام هدفا لجمع 15 مليار دولار عن طريق تقليص محفظة الشركة حتى عام 2021 وهو ما يزيد على المعدل السنوى البالغ 3.3 مليار دولار فى المتوسط بين 2013 و2017.
وقال وودز إن المبيعات قد تشمل المزيد من المنشآت المنتجة للنفط مقارنة مع الصفقات السابقة التى كان معظمها فى قطاعى التكرير والتسويق.
لكن يبدو من الصعب تحقيق هذه الأهداف، ففى الربع الأول بلغت حصيلة الشركة من المبيعات 107 ملايين دولار فقط، وهو أقل مستوى لها فى 11 ربعا على الأقل، فيما يتوقع المحللون مستوى مماثلا فى الربع الثاني.
واتفقت إكسون فى الربع الماضى على بيع مرافق لها فى خليج المكسيك بالولايات المتحدة مقابل 200 مليون دولار.
وتستثمر إكسون لتعزيز الإنتاج فى الحوض البرمي، أكبر حقل للنفط الصخرى فى الولايات المتحدة، وقبالة سواحل جيانا.
وارتفع سهم إكسون بأقل من 1% على مدى الأعوام العشرة الماضية.