عقد وزيرا الإسكان والآثار، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعاً لمتابعة مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة، بحضور الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، وممثلى الجهات المعنية.
وأكدت وزارة الإسكان، أن هناك اهتماماً كبيراً من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بهذا المشروع المهم، كما أن هناك متابعة دورية لخطوات التنفيذ، موضحة أن ما يتم تنفيذه فى الفترة الحالية من مشروعات تطوير مختلفة بمحافظة القاهرة، يُعد إنجازاً كبيراً فى سبيل العودة بمدينة القاهرة لأداء دورها الثقافى والتاريخى، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مراكز ريادة المال والأعمال كالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها، ليُشكلا معاً مفهوم العاصمة الجديدة للدولة المصرية، والقادرة على أداء جميع الأدوار والمهام بما يتماشى مع النهضة الاقتصادية والتنموية التى تشهدها الدولة فى الوقت الحالى.
وأشارت الوزارة، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، إلى أنه تم خلال الاجتماع، التوجيه بعقد اجتماع موسع مع أعضاء الغرف السياحية والفندقية، ودعوة أكبر عدد من المستثمرين المصريين والأجانب المهتمين بالأنشطة السياحية للاجتماع، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمشروع، ومناقشة مقترحاتهم للأنشطة المناسبة للمشروع، وإمكانية مشاركتهم بها، من أجل تكاتف الجهود بين الدولة والقطاع الخاص، ودفع عجلة التنمية بتلك المشروعات المهمة.
وأوضحت الوزارة، أنه تم الانتهاء من أعمال التكريك بالبحيرة، وتم التكليف بالانتهاء من أعمال إعادة تشكيل البحيرة بنهاية شهر أغسطس الجارى، وسرعة إعطاء اللوحات التنفيذية من قبل استشارى المشروع لشركات المقاولات للبدء فى التنفيذ، والبدء فى إصدار قرارات إزالة المنشآت المحيطة بالبحيرة، للبدء فى أعمال التطوير، وكذا دهان واجهات العمارات المواجهة لمتحف الحضارة، بالتنسيق بين محافظة القاهرة والشركة المالكة للعمارات.