قال اتحاد للشركات التعاونية الزراعية الألمانية إن مصدرى القمح الألمان يسعون لدخول أسواق جديدة بما فى ذلك الصين والمكسيك وإندونيسيا بعد إشارات على أن السعودية صارت على وشك فتح أسواقها للواردات من روسيا.
وكانت السعودية أكبر سوق لصادرات القمح الألمانية فى السنوات القليلة الماضية، لكن الشركات الألمانية ستواجه منافسة أشد بكثير بعدما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب فى السعودية الخميس الماضى أنها ستخفف مواصفاتها بشأن جودة واردات القمح اعتبارا من العطاء القادم.
ويُنظر إلى تلك الخطوة على أنها تفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود وخصوصا من روسيا.
وقال اتحاد دي.آر.فى الألمانى فى بيان "فرص تصدير القمح الألمانى إلى السعودية قد تتراجع فى المستقبل... خفض هذا البلد فى الآونة الأخيرة الجودة المطلوبة للواردات".
وتابع قائلا "يفاقم ذلك خطر تدفق المزيد من قمح منطقة البحر الأسود إلى الشرق الأوسط خلال الشهور المقبلة".
وأضاف الاتحاد أن ألمانيا سيتعين عليها السعى لدخول أسواق قمح جديدة.
وقال إنه يعمل "بالاشتراك مع اتحادات أخرى معنية بصناعة الحبوب فى ألمانيا للدخول إلى أسواق المكسيك والصين وإندونيسيا".