أعلنت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات أنها أرجأت تشغيل نسخة فائقة المدى من طائرتها المرتقبة 777إكس عريضة البدن حيث ما زالت تتعامل مع تداعيات أزمة طائرات 737 ماكس إضافة إلى مشكلات تتعلق بمحرك الطائرة 777إكس.
يأتي التأجيل مع دخول منع طائرات 737 ماكس من التحليق شهره السادس في أغسطس إضافة إلى مشكلات تتعلق بالمحرك في طائرات 777إكس عريضة البدن دفعت الشركة لتأجيل تشغيل أول رحلة من الفئة 777-9 حتى عام 2020.
وسيعرقل إرجاء تشغيل الفئة 777-8، الأبطأ في المبيعات والأطول في مدى الطيران، قدرة بوينج على تسليم طائرة في وقت يتفق مع خطة شركة كانتاس للطيران لتسيير رحلات مدتها 21 ساعة دون توقف بين سيدني ولندن.
وكانت شركة الطيران الأسترالية تأمل في أن تتسلم أول طائرة من هذه الفئة في عام 2022 وإطلاق أطول رحلة طيران تجاري في العالم في عام 2023.
وقال بول برجمان المتحدث باسم بوينج في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس الأربعاء "راجعنا جدول برنامجنا للتطوير واحتياجات العملاء الحاليين لطائرات 777إكس وقررنا تعديل الجدول".
وأضاف أن الشركة لا تزال ملتزمة تجاه الفئة 777-8.
وأضاف "التعديل يقلل المخاطر في برنامجنا للتطوير ويكفل انتقالا أكثر سلاسة إلى الفئة 777-8. نواصل النقاش مع عملائنا الحاليين والمحتملين بشأن كيفية تلبية احتياجات أساطيلهم بما في ذلك عميلتنا المحترمة كانتاس".
وحتى الآن تظل شركتا طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية العميلين الوحيدين للفئة 777-8 من طائرات بوينج حيث طلبت الشركتان شراء 35 طائرة وعشر طائرات على الترتيب.
وذكرت صحيفة سياتل تايمز في يونيو أن طيران الإمارات تعيد التفاوض بشأن طلبياتها من طائرات 777إكس.
ولم ترد طيران الإمارات ولا الخطوط الجوية القطرية على طلبات للتعقيب على إرجاء تشغيل الفئة 777-8 من طائرات بوينج.