تمسك الين بمكاسبه مقابل عملات رئيسية اليوم الخميس في الوقت الذي أجج فيه انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية المخاوف من حدوث تراجع اقتصادي حاد عالميا ودفع المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن.
وأوقد انقلاب منحنى العائد لسندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى في 12 عاما شرارة أحدث اضطراب في الأسواق المالية، مما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب وتسبب في عمليات بيع كثيفة للأسهم الأمريكية والنفط.
وانقلاب منحنى العائد، الذي يجري خلاله تداول عوائد السندات التي أجلها عامين عند مستوى أعلى من عوائد السندات التي أجلها عشر سنوات، يسبق تاريخيا حالات ركود اقتصادي سابقة.
ولم يسجل الدولار تغيرا يذكر عند 105.90 ين في المعاملات الآسيوية اليوم. وأمس الأربعاء، ارتفع الين 0.8 بالمئة مقابل العملة الأمريكية مسجلا أكبر مكسب يومي في أسبوعين.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 97.914 بعد أن ربح 0.2 % أمس الأربعاء.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية، الذي عادة ما يشتريه المستثمرون في أوقات الضبابية الاقتصادية، 0.3 % متجها صوب أعلى مستوياته في ست سنوات.
ومقابل الدولار، سجل الفرنك السويسري في أحدث تداولات 0.9735، متمسكا بمكسب نسبته 0.3 % حققه أمس الأربعاء.
ويملك المستثمرون الكثير من الأسباب للعزوف عن الأصول العالمية المخاطر.
وتسببت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين في هونج كونج في دفع المدينة إلى أسوأ أزمة منذ عادت إلى الصين من الحكم البريطاني في 1997، مما قد يقود لمزيد من العزوف عن المخاطرة في سوق العملة.
وأمس الأربعاء، ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق تجاري مع الصين بالتوصل إلى حل إنساني للاحتجاجات، مما يفاقم مواجهة واسعة النطاق مع الصين بشان سياساتها التجارية والصناعية.
ولم يسجل الجنيه الاسترليني تغيرا يذكر عند 1.2069 دولار، والعملة البريطانية محصورة في نطاق تداول ضيق في الآونة الأخيرة بسبب استمرار الضبابية المتعلقة بما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بدون إبرام اتفاقات انتقالية تجارية.
وزاد الدولار الأسترالي 0.5 % إلى 0.6786 دولار أمريكي بعد بيانات أظهرت أن اقتصاد البلاد أضاف 41 ألفا ومئة وظيفة جديدة في يوليو بما يتجاوز التوقعات.