خبير: جنى الأرباح على الأسهم القيادية سبب تراجع البورصة

قال إيهاب سعيد خبير سوق المال إن المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30"، فشل فى مواصلة صعوده، خلال تعاملات الأسبوع الماضى، بعد اقترابه من مستوى المقاومة الرئيسى عند 7700 نقطة، بفعل عمليات جنى الأرباح القوية التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية.

وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبى العالى ليعاود تراجعه فى اتجاه الحد الأدنى للحركة العرضية قصيرة الأجل عند 7360 نقطة وتحديدا عند مستوى 7408 نقطة قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس آخر جلسات الأسبوع قرب مستوى 7478 نقطة.

وعن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى وعلى رأسهم سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى، فقد فشل السهم فى مواصلة صعوده، بعد اقترابه من مستوى المقاومة الجديد عند 40 جنيها، ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى 39 جنيها، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 39,90 جنيه.

وبشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى المقاومة قرب 40 جنيها، والذى إن نجح فى تجاوزه، لأعلى فقد يواصل صعوده لإعادة تجربة مستوى 42 جنيها.

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى، فقد نجح فى إعادة تجربة مستوى المقاومة السابق قرب 6,70 جنيه، ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,33 جنيه، بشكل عام مازالت رؤيتنا كما هى تجاه هذا السهم فى أن نجاحه على تجاوز مستوى المقاومة قرب 6,70 جنيه قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى 7,20 - 7,50 جنيه.

وأما فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة، صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى فقد فشل هو الآخر فى مواصلة ارتداده لأعلى بفعل الضغوط البيعية التى عاودت ظهورها فى أعقاب اقتراب المؤشر من مستوى المقاومة الرئيسى عند 7700 نقطة، ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق عند 9,60 - 9,50 جنيه، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 9,82 جنيه، بشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى الدعم قرب 9,60 - 9,50 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه ليدفعه إلى إعادة تجربة مستوى 10,80 - 11 جنيها.

وفيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الرابع من حيث الوزن النسبى، فقد فشل أيضا وكما سبق وتوقعنا مطلع الأسبوع الماضى فى مواصلة صعوده، وتأكيد تجاوزه لمستوى المقاومة الهام قرب 3,20 جنيه، ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى 2,90 جنيه بفعل عمليات جنى الأرباح القوية التى طالت كافة القطاعات، لاسيما بجلسة الأربعاء، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 3,06 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب 2,90 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وشهد الأسبوع الماضى عودة الأداء الإيجابى لسهمى مصر الجديدة للإسكان ومدينة نصر للإسكان ليقرب من مستوى 56 و 23,25 جنيه على التوالى، ولكن الضغوط البيعية القوية التى تعرضت لها كافة القطاعات بجلسة الأربعاء دفعتهم على التراجع بشكل قوى صوب مستويات الدعم الخاصة بهما عند الـ 50,50 و 21 جنيها على التوالى، وهى المستويات التى نتوقع أن تعوقها على مواصلة تراجعها بجلسات الأسبوع المقبل لتدفعهما إلى استعادة أدائها الإيجابى مرة أخرى.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، وباستثاء جلستى الأربعاء والخميس التى شهدت تراجعا نسبيا فى أدائه، فلم يختلف حالة كثيرا عن الأسابيع الماضى حيث سيطرت التحركات العرضية على أدائه داخل نطاقات ضيقة للغاية لم تتجاوز النقطة الواحدة فى بعض الجلسات وذلك على خلفية التعديلات الأخيرة التى تمت على المؤشر، وأضافت بعض الأسهم مرتفعة السعر وبطيئة الحركة مما أضعف كثيرا من تعبيره عن أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وخلا الأسبوع الماضى من أى أحداث هامة مؤثرة فى أداء السوق، باستثناء تصاعد حدة التوتر بشكل لافت للنظر فيما يتعلق بقضية الباحث الإيطالى ريجينى بعد التهديدات الأخيرة من جانب الحكومة الإيطالية وكذا توصيات البرلمان الأوروبى، وهو ما دفع البعض لربط التراجع الحاد بجلسة الأربعاء، والذى تجاوز الـ 2% فى مؤشر السوق الرئيسى EGX30 لهذه القضية، لاسيما وقد تواكبت مع سفر بعثة التحقيقات المصرية لإيطاليا بهدف استعراض آخر ما توصلت إليه السلطات المصرية فى هذه القضية، وهو ما نستبعده حقيقة، حيث إن السوق كانت مهيأة فعليا على الدخول فى موجة من جنى الأرباح، بعد أن سيطرت الحركة العرضية على أدائه لأكثر من 14 جلسة على التوالى، وفشله فى تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى عند 7700 نقطة، وهو أمر طبيعى ومنطقى بعد الارتفاعات الكبيرة التى شهدتها السوق مؤخرا فى أعقاب خفض المركزى المصرى لقيمة الجنية بقرابة 14%.

وعن زيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، والإعلان عن توقيع بعض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بخلاف رفع الاستثمارات السعودية فى مصر، وتغطية الاحتياجات البترولية لمدة خمس سنوات، فنتصور أن الأثر الإيجابى لتلك الزيارة والإعلان عن الاتفاقات الجديدة، قد يتجلى خلال جلسات الأسبوع المقبل، لاسيما وأن خادم الحرمين الشريفين قد وصل الخميس الماضى، مع آخر جلسات الأسبوع المنقضى.

وعن توقعات أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع المقبل، والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيزسيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب 7360 نقطة، والذى طالما نجح المؤشر فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن تواصل الحركة العرضية سيطرتها على أدائه بين هذا المستوى من الدعم ومستوى المقاومة السابق قرب 7700 نقطة.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم التالى قرب 354 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;