استقر اليورو اليوم الاثنين، بعد أن تكبد أكبر انخفاض أسبوعى فى نحو شهرين مع عودة الإقبال على المخاطرة تدريجيا إلى الأسواق العالمية بعد أسبوع اتسم بالاضطراب.
ومع تنامى آمال إقدام ألمانيا على اتخاذ خطوات للتيسير المالى بينما أدت الإجراءات التى اتخذتها الصين لخفض تكاليف إقراض الشركات إلى صعود الأسهم، ارتفعت أيضا العملات الشديدة التأثر بالنمو مثل الدولار الأسترالي.
ومقابل الدولار الأمريكي، استقر اليورو بصفة عامة عند 1.1094 دولار فى المعاملات المبكرة فى لندن بعد أن انخفض 1% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعى منذ أوائل يوليو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قليلا فى المعاملات الآسيوية إلى 98.201، بالقرب من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 98.339 الذى سجله يوم الجمعة.
وشهدت الأسواق العالمية هبوطا حادا الأسبوع الماضى بعد انقلاب منحنى عوائد السندات الأمريكية ما يشير إلى أن الاقتصاد العالمى يتجه صوب الركود، مما دفع المستثمرين المذعورين إلى الأصول التى تعتبر ملاذا آمنا مثل الذهب والين.
ومقابل الين، لم يسجل الدولار تغيرا يذكر عند 106.37 ين، قرب أعلى مستوى فى أسبوع عند 106.98 ين.