ينتقل أكثر من 64 مليون شخص إلى استخدام أجهزة التدخين الإلكترونية بدلًا من السجائر العادية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب توقعات الخبراء، وهو ما يدفع التوقعات بأن تصل قيمة هذا القطاع إلى 53.4 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2024 ، بحسب موقع الرؤية الاماراتى.
وبعد أن صدرت التشريعات الحكومية التى تقضى بقانونية بيع السجائر الإلكترونية وأجهزتها وسوائلها فى الإمارات، يقام معرض عالمى للسجائر الإلكترونية فى دبى ليكون أول معرض دولى من نوعه فى الإمارات.
وجاء تغيير القانون، والذى أصبح سارى المفعول فى شهر أبريل الماضي، ليدعم الجهود الرامية إلى تقليل التدخين فى الدولة وإيقاف بيع الأجهزة غير القانونية عبر الإنترنت.
وتساهم الخطوة فى فتح سوق يشهد ارتفاع معدلات استهلاك التبغ، والتى تبلغ 25 – 30 فى المئة فى أوساط الرجال، فى ظل ارتفاع مستوى الوعى بالمخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين وازدياد الطلب على بدائل السجائر التقليدية.
ويأتى الإعلان الرسمى اليوم عن إقامة المعرض العالمى للسجائر الإلكترونية فى الفترة بين 3 – 5 يونيو 2020 فى مركز دبى التجارى العالمى فى ظل تقديرات بأن سوق السجائر الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى تقدّر قيمته بنحو 267.9 مليون دولار أمريكي، سيسجل معدل نمو سنوى مركباً قدره 9.74 فى المئة بين عامى 2019 و2024.
وبهذا أصبح مسموحاً للمصنّعين ببيع المنتجات التى تعمل بالبطارية طالما توافقت مع المعايير الجديدة وحملت التحذيرات الصحية المطلوبة أسوة بالسجائر التقليدية.
فى تعليقه على الأمر قال ستيف ديبروز، المدير التنفيذى لدى كوارتز بزنس ميديا، الجهة المنظمة للمعرض العالمى للسجائر الإلكترونية: "قبل أبريل 2019 كان بيع منتجات السجائر الإلكترونية فى دولة الإمارات مخالفاً للقانون، ولكننا الآن نشهد فرصاً ضخمة يمكن لكل من المصنعين والتجار الاستفادة منها".