أكد الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، فى بيان له اليوم الثلاثاء،عدم وجود أزمة بينه وبين حملة الماجيستير والدكتوراة على خلفية المطالبة بتعيينهم في الجهاز الإداري للدولة، نافيا ما تردد بشأن وضع الجهاز شرط الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء لتعيين أى من حملة الماجيستير والدكتوراه، مشددا على أن كل ما نشر فى هذا الصدد لا أساس له من الصحة.
كما أكد الجهاز أنهليس له سلطة مختصة للتعيين، وأن المادة 12 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 حددت آليات التعيين ودور الجهاز فيه، حيث يكون التعيين في تلك الوظائف بامتحان ينفذه الجهاز من خلال لجنة للاختيار، ويشرف عليها الوزير المعني بالخدمة المدنية، على أن يكون التعيين بحسب الأسبقية في الترتيب النهائي لنتيجة الامتحان، وعند التساوي يقدم الأعلى في مرتبة الحصول على المؤهل المطلوب لشغل الوظيفة، فالدرجة الأعلي في ذات المرتبة، فالأعلى مؤهلا، فالأقدم في التخرج، فالأكبر سنا.
كما حددت اللائحة التنفيذية قواعد الإعلان عن الوظائف الشاغرة وكيفيته، والذي يرتبط بحاجة الجهات، وتشكيل لجنة الاختيار وإجراءات انعقاد الامتحان وكيفيته وقواعد المفاضلة، وتعلن النتيجة على الموقع الالكتروني لبوابة الحكومة المصرية، وعليه يؤكد الجهاز أن الطريق الوحيد للتعيين في الوظائف الحكومية هو المسابقات.
ومن الجدير بالذكر أن الجهاز قد انتهى من مركز تقييم القدرات والمسابقات والذي يضمن عدم التدخل البشري في هذا الشأن.