قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، إن جرعة التفاؤل التى شهدناها بالأمس عقب توقيع اتفاقيات بين مصر والسعودية على هامش زيارة العاهل السعودى، كانت بمثابة قوة دفع حقيقية لإعادة الفكر الاستثمارى لمصر، كما أنها جاءت بعد دراسة سياسية مدروسة تعى تحديات الماضى وأهداف المستقبل، وتعى أيضا أن الأمة العربية فى خطر.
وأضاف أبو العينين، خلال كلمته بالجلسة الثانية لمنتدى الأعمال المصرى السعودى، أن رجال الأعمال والاستثمار مطالبون اليوم عن أى وقت مضى بالوقوف خلف القيادة السياسية الحالية لنبنى ونشيد حضارة جديدة.
وتابع "الكرة الآن فى ملعبنا نحن رجال الأعمال.. وإننى على يقين من أنكم تعرفون ماذا يجرى فى السوق المصرية، وكيف أن مصر تصنع حضارة عظيمة، وكيف أن زعيمها وقف أمام العالم كله ليتحدى كل أنواع الإرهاب والخراب والدمار".
استطرد أبو العينين: "مطالبون اليوم أن تعود رؤوس الأموال العربية المستثمرة خارج الدول العربية، لتعود للدول العربية، وآن الأوان أن تعود خبراتنا ورجال العلوم من الخارج ليعودوا مرة أخرى لمصر".
وأشار رجل الأعمال، إلى أن مصر أقرت قانونا للمناطق الصناعية ذات الطبيعة الخاص والملاذ السريع لسرعة الاستثمار بمصر بعيدا عن البيروقراطية، مضيفا أنه أمام المستثمرين السعوديين أمامهم فرصة للاستثمار فى المدن الصناعية والزراعية وتجارية باسمهم ليديروها.
وقال: "المستثمرون السعوديون أكدوا لى تفاؤلهم بمصر، وعدم سحب استثماراتهم، خاصة أن هناك قيادة سياسية طرحت فرصا استثمارية سواء فى قناة السويس والساحل الشمالى والوادى الجديد والمدن الصناعية".