أعلن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، أنه من المتوقع الوصول بصادرات الصناعات الكيماوية إلى ما قيمته نحو 5 مليارات دولار بنهاية عام 2019، وذلك بعدما حققت 2,4 مليار دولار خلال الفترة من يناير - يونيو 2019 ليحتل بهذا المرتبه الأولى ويحتفظ بصدارته لقائمة الصادرات المصرية غير البترولية.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إنه رغم تراجع صادرات المجلس خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة 10% إلا أنه مازالت صادراته تتصدر قائمة الصادرات غير البترولية - موزعة على 12 مجلس تصديرى- بنسبة 22% من إجمالى الصادرات بعدما حققت 2.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالى، مؤكدا أن المجلس سيحقق المستهدف منه وفقا لاستراتيجية وزارة الصناعة والتجارة بمعدل نمو يصل إلى 10%.
وأوضح أبو المكارم، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أن صادرات البلاستيك والمطاط شهدت زيادة بنسبة 3% عما كانت عليه خلال نفس الفترة من العام الماضى لتصل إلى حوالى 840 مليون دولار، ولأن صادرات البلاستيك والمطاط خلال النصف الأول من عام 2018 حققت ما قيمته 818 مليون دولار أى 50% من إجمالى ما تم تصديره عام 2018 فأنه من المتوقع أن تصل الصادرات بنهاية العام الحالى 2019 إلى 1.7 مليار دولار.
أما الأسمدة، حققت زيادة محدودة لتصل إلى 667 مليون دولار بنسبة زيادة 2% مقارنة بنفس الفترة عام 2018 حيث بلغت ما قيمته 658 مليون دولار، ولما كانت هذه القيمة تمثل 40% فقط من إجمالى ما تم تصديره، فـأنه من المتوقع أن ترتفع صادرات الأسمدة فى نهاية عام 2019 إلى ما قيمته حوالى 1.4 مليار دولار، لافتا إلى زيادة صادرات أهم الشركات المصدرة للأسمدة الأزوتية وهى أبو قير للأسمدة وشركة الإسكندرية للأسمدة وأجريوم المصرية للمنتجات النيتروجينية والمصرية للصناعات الأساسية خلال الفترة يناير - يونيو 2019.
وأشار أبو المكارم، إلى أن الفترة القادمة ستشهد لقاءات مكثفة مع الشركات المصدرة، التى شهدت انخفاض فى قيمه صادراتها لمعرفة أسباب هذا التراجع وما هى توقعاتها للصادرات حتى نهاية العام.
ووفقا لبيانات مستودع وزارة الصناعه والتجارة، شهدت الصادرات إلى السوق التركى تراجعاً واضحاً بنسبة انخفاض حوالى 26% لتبلغ ما قيمته 443 مليون دولار، وهو ما قد يعود لتراجع الطلب فى السوق التركى كنتيجة لتدهور قيمة الليرة التركية، وفى المقابل كان هناك زيادة فى الصادرات إلى باقى الأسواق وبخاصة إلى الهند بنسبة 31% لتصل إلى 132 مليون دولار، وأمريكا بنسبة 58% لتصل إلى ما قيمته 104 مليون دولار، وبلجيكا بنسبة 26% لتصل إلى 100 مليون دولار، ولعل أبرز الزيادة فى الصادرات إلى السودان بنسبة 79% لتصل إلى ما قيمته 70 مليون دولار.
كان مستودع المعلومات بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أشار الى تراجع الصادرات غير البترولية، مما قيمته 11,8 مليار دولار خلال الفترة يناير - يونيو 2018 إلى ما قيمته 11,1 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالى 2019 بنسبة انخفاض حوالى 6%.
وأشار إلى أن أهم مؤشرات تراجع الصادرات غير البترولية، تتمثل فى صادرات مواد البناء والسلع المعدنية التى انخفضت خلال النصف الأول من عام 2019 إلى ما قيمته 2382 مليون دولار، بنسبة انخفاض تقدر بحوالى 19% مما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2018، على الرغم من تراجع أداء صادرات الصناعات الكيماوية خلال النصف الأول من العام الحالى إلى 2419 مليون دولار بنسبة حوالى 10.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، إلا أنها مازالت تتصدر قائمة الصادرات غير البترولية (موزعة على 12 مجلس تصديري) بما نسبته 22%.
كما شهدت الفترة يناير - يونيو 2019 تراجع صادرات معظم بنود الصادرات الصناعية بنسب مختلفة وأهمها الصناعات الهندسية والإليكترونية بنسبة انخفاض 4% لتحقق ما قيمته 1143 مليون دولار، والأثاث بنسبة انخفاض 22% لتحقق ما قيمته 139 مليون دولار، والصناعات اليدوية 10% لتحقق ما قيمته 99 مليون دولار، والجلود والمنتجات الجلدية 28% لتحقق ما قيمته 42 مليون دولار.
وفى المقابل استقرت صادرات المنتجات النسيجية وهى الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والمفروشات عند ما قيمته 1477 مليون دولار، وكان هناك زيادة واضحة فى الصادرات الزراعية بنسبة 9% لتصل إلى ما قيمته 1574 مليون دولار والغذائية زيادة بنسبة 6% لتصل إلى ما قيمته 1561 مليون دولار، والصناعات الطبية زيادة بنسبة حوالى 4% لتصل إلى ما قيمته 262 مليون دولار.