بعد أن أعلنت وزارة المالية رسميا، إلغاء الدولار الجمركى اعتبارًا من أول سبتمبر الحالي، والتعامل بأسعار صرف العملات الأجنبية المُعلنة من البنك المركزي، عند تقدير الرسوم الجمركية على الواردات من الخارج بكافة أنواعها، يقدم "انفراد" أهم الأسئلة وإجاباتها عن الدولار الجمركى.
أولا ما هو الدولار الجمركى وما الفرق بينه وبين الدولار فى البنك المركزى والبنوك الأخرى؟
الدولار الجمركى هو مجرد مصطلح اقتصادى وكان يتم تحديد سعره شهريا من قبل وزارة المالية، وذلك لقيام الدوائر الجمركية بتحديد قيمة البضائع المستوردة، ومن ثم حساب الرسوم الجمركية عليها بناء على هذا السعر المحدد من قبل وزارة المالية، أما سعر الدولار فى البنوك فهو سعر العملة الأمريكية أمام الجنيه ويتم التعامل عليها بصورة يومية ويمكن أن يتغير سعره فى اليوم أكثر من مرة، وذلك عقب تحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016.
لماذا ألغت وزارة المالية العمل بالدولار الجمركى؟
ترى الحكومة ممثلة فى المالية، أن الظروف الاستثنائية التي جعلت الحكومة تتعامل بالدولار الجمركي تم التخلص منها، ومع استقرار أسعار العملات الأجنبية المعلنة من البنك المركزي، وتقاربها مع أسعار الدولار الجمركي، فلن يتم العمل بالدولار الجمركى مرة أخرى.
هل تتأثر أسعار السلع المستوردة بإلغاء الدولار الجمركى؟
ترى شعبة المستوردين إن إلغاء العمل بالدولار الجمركى والتعامل على أساس سعر صرف العملات فى البنوك، لن يكون له تأثير مباشر على أسعار السلع، خاصة وأن هناك تقاربا كبيرا بين آخر سعر للدولار الجمركرى وهو 16 جنيها وبين سعر الصرف فى البنوك الذى يسجل تقريبا متوسط 16.62 جنيه.
هل كانت كل السلع تخضع للتعامل وفق سعر الدولار الجمركى؟
خلال شهر ديسمبر 2018 تم تحرير سعر الدولار الجمركى لقائمة السلع والتى ضمت قرابة 400 صنف منها واردات الأسماك غير الأساسية مثل (الكافيار، الجمبرى، استاكوزا، اسماك الزينة" وسلع تندرج تحت بند "السلع الاستفزازية ومنها" الببغاوات، الخمور، أغذية الكلاب والقطط، وأدوات التجميل والسيجار ومنتجات التبغ والزهور".
ومن بين أبرز السلع التى تم تحرير الدولار الجمركى، وقتها وأثار جدل كبير، التليفونات المحمولة وأجهزة الحاسب الآلى بأنواعها، إضافة إلى الواردات التى لها مثيل محلى مثل بعض أنواع الأحذية والأثاث وأخيرا سيارات الركوب الخاصة والموتوسيكلات والتكاتك، وأخيرا سلع مثل الثلاجات والمراوح والأفران وأدوات الطبخ وكلها لها بدائل محلية.