أكد الدكتور محمد شعراوى، أحد مؤسسى مبادرة صنع فى مصر، أهمية التفات وزارة الاستثمار إلى منظومة الترويج داخليا وخارجيا لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية، لافتا إلى أن هذه المرحلة الراهنة تحتاج إلى التسويق لمصر بمختلف أنحاء العالم، فى ظل مشروع عملاق مثل قناة السويس، يتمكن من جذب العديد من المشروعات الاستثمارية وكبار المستثمرين.
وأضاف "شعرواى" لـ"انفراد" أن مبادرة صنع فى مصر تستهدف الترويج لمصر على المستوى الخارجى، وسبق أن أرسلت خطابا لوزارة الاستثمار للتوطيد سبل التعاون فى أهداف المبادرة فى إقامة عدد من المعارض الخارجية تطوف عدد من الدول الأوروبية، لكنها لم تتلق أى رد رسمى من قبل الوزارة حتى الوقت الراهن.
وفسر الدكتور تامر سليم، أحد المؤسسين، أهمية تعاون الوزارة فى هذه المبادرة، التى تستهدف فى المقام الأول جذب كبار رجال الأعمال بالأسواق الخارجية للمنتج المصرى، واستعادة مكانته من جديد، وذلك من خلال منظور مختلف يعتمد على الذهاب للمستثمر مباشرة، مؤكدا أن نجاح المبادرة يتوقف أيضا على توفير مناخ ملائم للمستثمر، والتحرك بشكل سريع لتقليص عدد الخطوات التى يتخذها المستثمر لإنهاء إجراءات المشروع الخاص به.
وأضاف أن وزيرة الاستثمار داليا خورشيد لديها مسئوليات ومهام عديدة، خاصة فيما يتعلق بمعوقات الاستثمار وتفعيل منظومة الشباك الواحد، لافتا إلى أن المبادرة تطالب الوزيرة بالتعاون المشترك، للتسويق لمفهوم "صنع فى مصر" بصورة مبتكرة.