قال البروفيسور بيني ديمتزر، الخبير الاقتصادى الدولى في مجال التنمية، إن ما شهدته القارة الأفريقية خلال الـ 20 عاما الماضية من ارتفاع معدلات الهجرة كان أحد مظاهر العولمة، حيث تتراجع معدلات توافر الغذاء نتيجة ترك الفلاحين للأراضي والانتقال إلى المدينة وقلة المياه الصالحة للشرب وتسارع معدلات النمو السكاني.
وأضاف البروفيسور مينى خلال ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية اليوم، أن هناك أعداد كبيرة من المواطنين في دول إفريقيا جنوب الصحراء يحاولون الفرر إلي أوروبا، مشيرا إلي أن هناك نحو 3 ملايين مهاجر سنويا من الهند وباكستان يعيشون في دول الخليج من بينهم العمالة التي تتولى حاليا بناء الاستادات في قطر استعدادا لكأس العالم لكرة القدم، لافتا إلى أن المهاجرين يشكلون أكثر من نصف إجمالي السكان في كل من الكويت وقطر والإمارات.