قال هشام جبر رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية أن الدائرة الأولي بالمحكمة الإدارية العليا أصدرت حكماً تاريخيا نهائياً وباتًا غير قابل للطعن فيه، بعدم أحقية الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ في الإشراف الفني على مراكز الغوص والأنشطة البحرية السياحية الخاضعة لإشراف وزارة السياحة والأعضاء بغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.
وأوضح جبر فى بيان أن الحكم أسدل الستار علي المحاولات المتكررة للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ في منازعة كل من وزارة السياحة وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في اختصاصاتهما، لافتا إلى أن هذا الحكم نتاج تعاون ومجهودات كل من وزارة السياحة وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في التصدي لمحاولات اتحاد الغوص والإنقاذ الرياضي بالتغول علي إختصاصات وزارة السياحة وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية خلال السنوات السابقة بالمخالفة للقوانين والقرارات ذات الصلة.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 إستبعد المنشآت الخاضعة لإشراف وزارة السياحة من عضوية الاتحادات الرياضية، وأخرج جميع الأنشطة البحرية السياحية التي تقدمها مراكز الغوص والأنشطة البحرية السياحية لروادها من مفهوم الألعاب الرياضية التي تقوم الإتحادات الرياضية بالإشراف الفني عليها.
وأكدت المحكمة على أن المسئولية الفنية للإتحادات الرياضية - تقتصر فقط - على أعضائها من " الأندية والهيئات الرياضية والشبابية"، وبالتالي تنتفي صلة الإتحاد الرياضي للغوص والإنقاذ بالإشراف الفني على مراكز الغوص ومراكز الأنشطة البحرية ويخوت سفاري الغوص السياحية بجميع أنواعهم، بإعتبارهم من المنشآت السياحية التي لا يجوز لها الإنتماء -بحسب المادة 38 من قانون الرياضة الجديد المشار إليه لعضوية إتحاد رياضي كاتحاد الغوص والإنقاذ.