قال أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن الفترة الماضية شهدت إقبالا ملحوظا من جانب المستثمرين السوريين للانضمام إلى جمعية المستثمرين بالعاشر، مشيرا إلى أن السوريين أصحاب المصانع متواجدين في المنطقة الصناعية منذ سنوات طويلة، ولكن الاهتمام بنشاط جمعية المستثمرين بدأ يزداد مؤخرا أكثر مما سبق.
وأضاف أيمن رضا في تصريحات لـ"انفراد"، أن السوريين لهم إسهامات جيدة في الصناعة بالعاشر، ولعبوا دورا في تشغيل عدد من المصانع التي توقفت عن العمل في السنوات الماضية، وبالتالي حافظوا على العمالة المصرية في تلك المصانع واستمرت رواتبهم، بدلا من تفاقم أزمة المصانع المتوقفة وانضمام هذه العمالة إلى مؤشر البطالة.
وشهدت مدينة العاشر من رمضان، إقبالا ملحوظا من جانب المستثمرين السوريين على تأجير وشراء المصانع المتوقفة عن العمل أو المتعثرة، وتتوزع الاستثمارات السورية على عدة قطاعات أبرزها صناعة الغزل والنسيج والصناعات الغذائية.
وقدرت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، عدد المصانع المتعثرة بنحو 120 مصنعا حتى عام 2018، ما بين أسباب فنية تتعلق بالإدارة وأخرى مالية، كما يصل إجمالي عدد المصانع القائمة بالعاشر من رمضان إلى نحو 3 آلاف مصنع، بحجم استثمارات مالية تصل إلى 25 مليار جنيه، يعمل بها ما بين 300:250 ألف عامل، وهي تعتبر أقدم مدينة صناعية في مصر، وتساهم المنطقة بصادرات مصرية تصل إلى 6 مليارات دولار، وتستهدف جمعية مستثمري العاشر للوصول بهذا الرقم إلى 12 مليار دولار.