أكد المشاركون في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة "أوبك+"، المنعقد في أبوظبي، بالتزامن مع مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، على العمل سويا وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الطارئة وتطورات سوق النفط المستقبلية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، أهمية التوصيات التي ستصدر عن الاجتماع ، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق التوازن لسوق النفط العالمي .
من جانبه قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، إن الهدف الاستراتيجي لسياسة النفط السعودية دائما هو تعزيز الاستقرار في سوق النفط العالمي، مضيفا أن الركيزة المهمة في سياسة المملكة النفطية ستبقى دون تغيير .
وشدد على ضرورة تحقيق استقرار السوق والحفاظ على درجة عالية من التماسك داخل "أوبك" ، مشيرا إلى أن النموذج التشغيلي لقطاع النفط السعودي يتسم بالشمولية ، وهذا هو الأهم بغض النظر عن حجم القطاع، وقال على كل دولة أن تفي بالتزاماتها بغض النظر عن حجمها .
وأضاف أن اللجنة الوزارية المشتركة ستراجع في اجتماع اليوم مستويات الإنتاج التي تم الاتفاق عليها في أغسطس الماضي ومع انتهاء الاجتماع سنعلن ما تم التوصل إليه لتحديد أفضل السبل لمواجهة تطورات السوق المستقبلية.
وبدوره قال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة في جمهورية روسيا الاتحادية، إن بلاده ستواصل العمل مع جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك لمواجهة التكيف مع تطورات السوق العالمية واتخاذ أفضل السبل للتغلب على التحديات الطارئة .
من جانبه رحبمحمد باركيندو أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك " بالأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي ، مؤكدا أنه شخصية ذات خبرة كبيرة في "أوبك " لأكثر من ثلاثة عقود ولديه تجربة غنية من شأنها أن تثري مسار العمل المستقبلي، وأكد باركيندو إلتزام " أوبك + " باتخاذ القرارات اللازمة لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية.